أنا لسه مخلصاها قراية
بصراحة رواية من أمتع ما يكون
برغم الألفاااظ اللى تجاوزت مرحلة البذائة بشوية ..
بس هو بيوصف حال المجتمع والفساد المتغلغل فيه
وإنه لازم يتصلح بغلطات صغيرة منها ( القتل )
البطـل صيدلى مندوب وده عجبنى جدااا إنه استخدم أسماء الأدوية كتير
وطريقته فى قتل خنزير كبير و شاذ من كبار البلد بسرنجة وأمبول
ما استغربتش لما عرفت ان الكاتب خريج المعهد العالى للسينما شعبة التصوير السينمائي
لأن الأحداث وتناغمها تحسها متصورة قدامك .. والنهاية بالحبكة الدرامية حسيت إنى مكنتش بقرأ كتاب .. حسيت إنى قاعدة ف سينما ( فكرنى بإحساسى وأنا بتفرج على فيلم إكس لارج سينما )
فى جمل علّقت معايا أوى زى ( ساعات بنضطر نعمل غلطات صغيره نصلّح بيها غلطات اكبر ) ودى حبكة الرواية
و كمان ( كل حاجة غلط لازم يتدفع تمنها حتى لو اتأسفت .. أبويا قال ما تبعش بلدك حتى لو عشان ( ست ) بتحبها !
وبردو سارة ( البطلة الثانوية فى الرواية ) قالت ( مش كل حاجة بتحصل فى المجتمع نكتبها )
وعجبنى إنها فرقت بين ( باولو كويلهو ) فى روايته ( إحدى عشر دقيقة ) وبين أى كاتب عنده كبت جنسي وفاكر نفسه كاتب و هو عامل زى اللى بيعطس فى وش المجتمع فيملى الجو فيروسات وقرف ( وقال فاكر نفسه صاحب قضية )
لما عيال فى الثانوى يجيوا يسأله على كتابه بالاسم ولو مش لقيوه يدوروا على حاجة شبهها
مفيش منهم حد سأل على " باولو كويلهو " !!
هنا الفرق ..
الرواية جامدة جامدة
واللى فرحنى أكتر فى كل صفحة بقلبها وأنا بقراها
إن " احمد حلمى" اشتراها وهيعملها فيلم
الله أحمد حلمى هيخليه فيلم دمااااااااااااا
وكنت شيفاااه طول ما أنا عايشة فى الرواية وشفت سارة هى " منة شلبي " لـجرأتها وجنونها
♥
400 صفحة أهاا لكن ،،
I really Loved it
---
كتبتها بعد ما أنهيت قرائتها بربع ساعة بالظبط :))