آلمتنى الرواية كثيرا بالرغم من صغر حجمها .. " خديجة وسوسن " 3 عمل اقرأه لرضوى عاشور بعد الطنطورية وثلاثية غرناطة عشان كده للاسف وقعت ف المقارنة بين تلك الرواية وسابقيها .. الاسلوب اختلف كثيرا .. رضوى استخدمت اسلوب اكثر سلاسة وانسيابية وده خلانى اخلص الرواية ف وقت قصير جدا
الرواية بتدور حول بنت اسمها خديجة وجابت ملامح من طفولتها وخصوصا لعبها مع اخوها احمد وجارهم مجدى وفجاة تغيرت الاحداث بزواجها من " كمال " الطبيب الثرى .. ولديها زينب وسوسن وسعد .. زينب اشبها بأمها وسعد خجول وكانت المشكلة ف سوسن وعنادها واسلوبها المتمرد ف الحياة
الاحداث بتبين مدى تسلط الام " خديجة " ع كل اللى حواليها وخصوصا ولادها .. منكرش انى كرهتها ف الرواية بس ف نفس الوقت اتلمست ليها العذر بسبب زواجها من كمال وهى صغيرة
اعجبنى جزء سوسن اكثر من جزء خديجة بالرغم من صغر حجمه ..واعجبنى تمردها ع الواقع
وكعادة رضوى ف اعمالها لازم تطرق للسياسة واحوال البلد .. عبد الناصر وكره عائلة خديجة ليه .. والسادات ومقتله .. والجامعة وامن الدولة
النجمة المفقودة بسبب نهايتها المباغتة وسرعة الاحداث ف بعض الاحيان