خديجة وسوسن > مراجعات رواية خديجة وسوسن > مراجعة aia ali

خديجة وسوسن - رضوى عاشور
تحميل الكتاب

خديجة وسوسن

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

:|

خديجة و سوسن ،،

كلاهما نتاج الضغط و التسلط و التحكم فى الغير !

كرهت خديجة !

فى نظرى لم تكن ارستقراطية !

بالعكس كانت سطحية و متسلطة مستبدة و أظهرت هذا برقيها لذوقها الفنى الملموس فى الأشياء المادية فقط ! من الملبس و الديكورات !

كانت ارستقراطية الظاهر أما الباطن !

فلا !

لم تكن بهذا القدر من الرقى من التفكير و الحكمة !

وأتسائل كيف تنتشى بسعادة التحكم فى كل شئ و التحكم فى أبنائها فى كل شئ هكذا ؟

و تعتبر الرفض قسوة من الأبناء و عدم التقدير لجهدها و أمومتها التى أعطتها و لم تبخل فيها قط !

ألم تفكر فى أبنائها قط !!

لم تفكر فى سعادتهم ؟

أفكر فى تصرفها أيضاَ و أشعر بإنى أقسو عليها!

فزوجها دائماً غائباً ، و تواجده فقط كان شكلاً للبيت " أب ، أم ، أبناء " ، فهكذا تكون الأسرة شكلاً !

فو ضمناً كان أباً حنوناً يسمع و يناقش و يحاكى !

لم يكن له دوراً قط غير ذلك !

دوراً هشاَ ظاهرياَ فقط !

فكان دور خديجة أن تكون كل شئ !

فلم أستعجب أن كمال متزوج زوجة أخرى !

و كانت غير خديجة فى كل شئ !

لماذا أخبر سوسن دون غيرها بزوجته الأخرى ؟

ألم يخشى بأن تستغل سوسن هذا خاصاَ لعلاقتها المضطربة بأمها ؟

كمال ترك القرار لسوسن تخطو حياتها كما تحب !

فلماذا لم يناقش سعد أيضاَ بذلك و يتركه يخطو مستقبله كما يحب ؟

فكانت سوسن لعراكها و عدم إتفاقها مع خديجة يوماً ترك البيت !

و ماذا عن سعد ؟

لم يناقشه قط !

بل شارك خديجة فى تسلطها فى إعادة سعد السنة حتى يحقق حلمه بأن يبنى المشفى !

إذن كمال و خديجة شاركا فى إنتحار سعد !:|

كم سعدت عندما سافر بعيداً و يبحث عن نفسه مرةَ أخرى ، لكنه إنتحر !:|

الرواية جميلة !

لكن فيها شئ من النقص !

ما قصة مجدى و حبه لخديجة !

لماذا كانت خديجة فى بادئ ارواية تعتقد بأن زوجها يخونها ؟

كنت أود لو أسمع كمال يتحدث عن نفسه و أسمعه !

هل كان سعيداً ؟

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق