خديجة وسوسن > مراجعات رواية خديجة وسوسن > مراجعة Dr.Hanan Farouk

خديجة وسوسن - رضوى عاشور
تحميل الكتاب

خديجة وسوسن

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

متحيزة أنا لكتابات رضوى عاشور ..هكذا قلت لنفسي وأنا لا أتردد في أن أمنحها نجومي الخمس..لا أعرف لم عندما بدأت كان بقلبي شيء يقول أني لن أجد عظمة ثلاثية غرناطة أو الطنطورية..لكن رضوى متجددة ومتغيرة....ربما لكلماتها عبق خاص تعرفه لكن لكل كتاب روحه وحياته واختلافه وجنونه..هذه الرواية أخذتني للحظات بعينها ..لحظات الصراخ في أولادي ليكملوا استذكار دروسهم أو لينتهوا عن الاسترسال في حالة ما يحبونها من أجل مصلحتهم(من وجهة نظري طبعا)ثم أنتبه فلا أعرف إن كانت الكلمات التي سمعتها تخرق أذني منذ قليل والصادرة من حنجرتي أنا كلماتي أم كلمات أمي..!!..هل نحن نكون أحياناً صورة مكررة من أهلنا..وهل يتحول تمردنا على العادي والروتيني واليومي ونحن بعد صغار إلى تمرد بنفس القوة على فهم أولادنا وتفهم احتياجاتهم النفسية واستقلالهم الذي يجب أن يمنحوه كأشخاص أسوياء مستقلين ستكون لهم حياتهم وواقعهم وحاضرهم وذكرياتهم وغدهم الذي بالتأكيد ليس غدنا نحن...أتكلم بحكمة شديدة هنا لا أمارسها في الحقيقة لأني دون أن أدري صرت أمي..أمي رائعة لكنها دون أن تدري يبدو أنها وضعتني في قالبها تماما كما فعلت أم خديجة ثم خديجة نفسها مع أولادها..انتابتني في النصف الأخير من الرواية وساوس الإحساس بالفيلمية (خاصة فيلم أغلى من حياتي لصلاح ذو الفقار وشادية ) لكني نفضتها بعيداً وبررت ما أعادته الرواية عليّ من مشاهد الفيلم بأنه واقع يحدث في الحياة يجب أن أعترف له..وأن الأفلام هي حياتنا بشكل أو بآخر..ورحم الله يوسف بك وهبي عندما قال:

ما الدنيا إلا مسرح كبير

:)

النهاية مفاجئة وصادمة..لكني أتفهم أن المشكلة لدينا نحن..نريد أن ينتهي الفيلم بمشهد زواج أو فراق أو موت..ولا ندري أنه لا ينتهي أبداً..لأن الحياة مستمرة..أوكما يقول أهل الثورة: (مكملين)

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
1 تعليقات