أوراق الورد > مراجعات كتاب أوراق الورد > مراجعة أروى الجفري

أوراق الورد - مصطفى صادق الرافعي
تحميل الكتاب مجّانًا

أوراق الورد

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

كم مرة قرأته ؟ لا أعلم ، ما أعلمه أني لا أمل من القراءة للكاتب العظيم مصطفى صادق الرافعي ، لكلماته وقع على القلب و الفكر يفوق مالصوت فيروز على الأسماع ، قراءته ترتفع بالذائقة الأدبية للقارئ و تتأثر بها جميع الحواس . 

من يستطيع كتابة "أوراق الورد" لابد أنه شخص مفعم بالمشاعر ، ممتلئ بها حتى فاضت على شكل كلمات ، كلمات حيّة متجددة تحوي معان عميقة ، كل مرة تمر عيناي عليها أشعر بالدهشة و أغترف معنى جديداً .

فور إمساكي بالكتاب تتجمع كل المشاعر في قلبي و كأنها تحضر احتفالا ، كأنها طفل خرج في يوم العيد ليقرأ الفرح في أعين الناس و يفرح هو بالعيد و بتلقي "العيدية" ، نعم ساعة قراءة هذا الكتاب هي العيد ، والمعاني التي تتلقاها المشاعر هي العيدية ! 

أخشى أن أكون بخست الكتاب حقه بتعبيري عنه . 

اقتباسات من الكتاب :

"روحية الكلام المكتوب يا صديقي هي وحدها التي تجعل الكتاب عالما من العوالم ، يحمل دنيا مستقلة و إن كان هو يُحمَل في اليد"

"هذه النفس تسأم الحياة فتريد أن تخرج منها وهي فيها ، فلا يصنع لها هذه المعجزات إلا الحب" 

"والنفس بين سماء و أرض لابد لها منهما فتنزَع أحيانا إلى أن تكون بين سماوين رجاء أن يكمل إشراقها فلا يخلق لها هذا الخلق المعجز غير الحب!"

"حين يموت الميت العزيز ، يولد من موته لذويه الحزن عليه ، تلك بعينها هي طريقة خلق الفضيلة ، نفقد شيئا فنجد من فقده معنى"

"في نظري من أثر حبك حسٌّ من الفكرة ، فهو نظر و تقدير معا"

 "إذا كانت الأمومة هي التي تلد حقيقة الحياة بمعانيها الواقعة ، فإن الحب وحده هو الذي يلد الحياة بشِعرها و مجازِها ومعانيها الخيالية الجميلة ، و من ثم لم يكن الحب رَحِما ، و هو أشد منها صلة و أوقع في القلب ، ولم يكن نسبا، وهو فوق النسب، ولم يكن دما من دم ، وهو أشد ما عُرف من حنين الدم للدم "

Facebook Twitter Link .
5 يوافقون
اضف تعليق