هذه هي المرة الثانية التي أقرأ فيها لأحمد مراد بعد الفيل الأزرق.
تراب الماس كالفيل الأزرق مشوقه جدا و مليئه بالأحداث خاليه من الحشو, تجذبك بداخلها من صفحتها الأولى حتى الصفحة الأخيره من دون ملل.
يبدو تأثر أحمد مراد بالأفلام الأمريكيه واضحا جدا في الروايتين . لم يزعجني هذا على الإطلاق فهو نوع نفتقر إليه في أدبنا العربي إلى حد ما.
الفكرة في رواية الفيل الأزرق جديده و لكن الحبكه في تراب الماس أقوي (رغم المبالغات الغير منطقيه و التي ختم بها أحمد مراد روايته ).
رغم بعض الأخطاء إلا أن أحمد مراد -من وجهة نظري- روائي موهوب يجبر القراء على إنظار جديده بإستمرار.