على الرغم من اهتمامي الشديد بموضوع الأنا والهو وقراءتي المتكررة لها الا أن فرويد استطاع أن يفسد متعة القراءة بلغته الأكاديمية الجافة. وان كنت أصبحت أكاد أعتقد جازماًأنني قرأت الكثير من المقالات والشروحات لنظريات فرويد معبر عنها بطريقة أسهل وأكثر قبولاً من كتابة فرويد نفسه وان كان هذا أول كتاب أستطيع أن أنهيه له لهذه الأسباب!!
هل استطاع الكتاب أن يشبع نهمي أو يقنعني بالأسباب وراء تكون الأنا والأنا الأعلى منها بالأخص وكل ما يتعلق باللاشعور؟ الجواب هو لا!! أحد الأسباب التي دفعتني لقراءة هذا الكتاب هو رغبتي بمعرفة علاقة الأنا الأعلى والأخلاق وهو ما لم أجده في هذا الكتاب. يبدو أن البحث ما زال مستمراً عمن يفسر هذه الأشياء بناءاً على نظرية فرويد بطريقة أكثر اقناعاً منه.