الشئ الآخر "من قتل ليلى الحايك؟" > مراجعات رواية الشئ الآخر "من قتل ليلى الحايك؟" > مراجعة ثناء الخواجا (kofiia)

الشئ الآخر "من قتل ليلى الحايك؟" - غسان كنفاني
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

تعتبر رواية " الشيء الآخر " خارجة عن النمط المعتاد الذي سلكهُ كنفاني في كتاباته. فهي ليست مأساة وطنية أو رواية تتعلق بالقضية الفلسطينية. إنما هي خارج ذلك النطاق؛ رواية بولوسية تحكي عن الشيء الآخر ، الذي استطاع أن يقتل ليلى الحايك ويبتعد دُون ترك أي أثر.

من قتل ليلى الحايك ؟

هي قصة مُدبرة. لعبت الصُدفة و" الحظ الضارب " دوراً كبيراً معَ القاتل كي يلتف حبل المشنقة حول شخصٍ آخر، فرضت اللعبَة عليهِ أن يظل مُكبلاً بالصمت، غير قادرٍ على أن يعي ما يحدُث أمامهُ. فلم يكُن مجال للشك أبداً في أنه القاتل؛ فكُل الأدلة تمحورت حوله.

أستطيع تقسيم الرواية لجُزأين. الجُزء المنقح والجزء الغير منقح – على اعتبار أن الرواية نُشرت بعد استشهاد كنفاني – فالجُزء الأول بدا حقيقاً، مشوقاً، مليئاً بالتفاصيل. بينما الجُزء الآخر تغير الأسلوب فيهِ بعض الشيء؛ صار مُملاً بشكل كبير وكثيرٌ من الأحداث كان من السهل اختصارها بسهولة. ويبدُو أن الجزء الثاني كان عبارة عن مسودة كتبها كنفاني ولم يستطع تنقيحها وعند النشر أرفقوها بالنص الأول.

كان في الرواية شيءٌ شبيه بغسان كثيراً. وربما اعتقدت لوهلَة أن غسان هو صالح. ربما يعود السبب لقدرة غسان على اكساب شخصياته الحياة، أو لسبب ما احتفظ به لنفسي.

****

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق