طشّاري > مراجعات رواية طشّاري > مراجعة هالة أبوكميل-hala abu-kmeil

طشّاري - إنعام كجه جي
تحميل الكتاب

طشّاري

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

طشاري رواية تُعرف من اسمها، رواية عراقية تحدثت فيها الكاتبة عن معاناة العراقيين بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص*، برأيي أبناء الوطن الواحد سواسية، لا فرق بينهم، ولا طائفية، أثارني الجزء المتعلق باليهود العراقيين، سمحت لنفسي بقارنة العراق قديما، العراق اللاطائفي نوعاً ما، والعراق الآن، العراق الطائفي أو الممزق، الذي أصبح عراكاً الآن :( ، أتفق بأن المواطن ما أن يخرج من بلده حتى يسمى لاجئا، يحمل مفتاحه بيمينه ويحلم بالعودة، ولكن متى تحين الاستفاقه؟؟ !!

ما أطول المنافي وما أصعب الانتظار، ألهذا االحد جسر العودة طويل .. أطول من أعمارنا!!

*لم تأتي الكاتبة بجديد .. فهذا حال كل من تهجر عن بلده، سواء أكان مسيحيا أو غير ذلك، حال غير المسيحين ليس بأفضل من حالهم بل أسوء، ولكن تسليط الضوء على حالهم فيه اجحاف إن أجيز لي التعبير و إغفال عن حال غيرهم.

تأثرت برسالة هنده التي تحمل الكثير من الشوق لوالدتها، كما أني لمحت حزنا خفيا بين السطور :(

أتفق مع الكاتبة بأن عمان ما زالت محطة للأحضان والقبلات والدموع بين الأمهات المقيمات والأبناء المنفيين أو المهاجرين :(

تأثرت بشخصية سليمان .. العين التي تراجع كل شيء، الوفي المحب للغته، أحببت تمسكه بالجائزة ( المصحف )، الدين للجميع وليس حكراً على أحد.

بشكل عام: الرواية بدأت بشكل جيد ثم ما لبث أن خيّم الملل عليها، أعتقد مع الأحداث التي يفرضها الربيع العربي على بلداننا العربية سنشهد المزيد من هذا النوع من الكتابات، فضية التهجير لم تعد مقتصرة على بلد واحد للأسف الشديد.

نجمة لاسم الكاتبة وقراءتي الأولى لها، ونجمة للرواية.

ولكن أنصح الجميع بقراءتها.

Facebook Twitter Link .
4 يوافقون
6 تعليقات