تاكسي : حواديت المشاوير > مراجعات كتاب تاكسي : حواديت المشاوير > مراجعة Aya Hatem

تاكسي : حواديت المشاوير - خالد الخميسي
تحميل الكتاب

تاكسي : حواديت المشاوير

تأليف (تأليف) 3.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

استمهلتنى كل حكاية فى الكتاب .. كل راوى لها .. كل عبرة وحكمة خرجت من هؤلاء

.. فهذا الذى لا يحمل عبء رزقه فنمله سوداء على صخرة سوداء فى ليلة حالكة الظلمة يرزقها الله

.. وهؤلاء من ضغطت عليهم ظروف الحياة والديون بالسهر والعمل 24 ساعة ليكفوا ديونهم ، واللعنة على من قال ان الفلوس مش كل حاجة وهى اصل العيشة

.. وثقافة المجتمع الاستهلاكية الدنيئة , ثقافة تهتم بكل مظهر شيك وهوة فارغة ، الناتجة عن ظروف معيشية صعبة فأصبحت تلك هى وسيلة الترفيه الوحيدة لدى الشعب ، طب واللى مش معاه يرفه عن نفسه استهلاكياً !! كفاه متفرجاً ولاعناً والسلام

.. والوعى الذى خُلق لدى كثير من المواطنين بأنى اتهان بره بلدى وأكل عيش ولا أنى اتهان جواها وملاقيش اللضى

.. وكثيرون اللذين يأملون فى نهاية حياتهم وقيام الساعة من الذل اللى عيشينه

.. او اتجاه جانب كبير بردو للكيف والسطل لينعموا ببعض الهدوء

.. الحياة بما اثقلته على عاتق هؤلاء اصبح العمل الانسانى لهم هو مجرد وهم ولو اتنفذ يبقى خراب بيوت مستعجل

.. تفسير وتحليل الاوضاع السياسية وأعجبنى من قال عشان الكبار يكبروا لازم احنا منبطلش زن ، وصدمة العراق على عقول سائقى التاكسى غالباً كان معظمهم عايش ومتهنى هناك ، والحديث عن الانتخابات بهستيرية

.. احساس سائقى التاكسى باستمرار انهم دون المجتمع طبقاً لنظرية مؤكده انه مش بيركب تاكسى غير البشوات المحترمين

.. والفقر يحلل كل حرام ويبيح كل مكروه

.. ومشكلة العيال والمدارس ، العيال بيروحوا مدارس ومبيتعلموش اى حاجة ، ويفضل الاهل يكعوا دروس خصوصية فوق العشر سنين وينتهى المشوار ان الاهل محلتهمش اللضى والعيال مش حيلاقوا شغلانه ، يعنى عبط فى عبط ، والحاجة الوحيدة اللى بيتعلموها فى المدارس هى النشيد الوطنى !!

.. وسواق التاكسى اللى يشوف الدنيا كلها من جوه التاكسى ، حدوده فيها الشبابيك

.. أزمة كل السواقين واحده وهى ان اللى جاى مش مكفى اللى رايح

.. وامتع ما قرأت اخر فصل لذلك السائق الذى يعيش فى عالم لوحده ، لديه حديقته وحوض اسماكه وقفص عصافيره يجلس بجوارهم ينظر اليهم وهى كل دنياه وحين يركب التاكس لايرى من خلاله الا كل جميل كما يزعم لنفسه ومش ناقصله غير جناحين ويطير ليرسم لوحة فنيه للجمال من حدود السماء ... ربنا يرزقنا نظرة تفاؤل

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق