أظن أن بداية طشاري أفضل بكثير من منتصفها. فالبداية محمسة جداً وقوية ولكن الحماس يخبو مع التقدم في الكتاب ويبدأ الملل بالتسلل إلى القارئ.
فكرة الرواية مؤلمة جداً وأظن بأن روايات سورية مشابهة ستبدأ بالظهور قريباً بعد أن تصير العائلة الواحدة ممزقة بين أوروبا ودبي وكندا وأمريكا لا يجمعهم شيء سوى أنهم كانوا يوماً ما في الوطن.
أكثر ما أزعجني في الكتاب وبشكل حاد جداً هو الأخطاء اللغوية الكثيرة وأخطاء همزتي الوصل والقطع تحديداً؛ فكل همزات الوصل تحولت إلى همزات قطع رغم أن دار النشر بررت في مقدمة الرواية أنها عالجت الكتاب نحوياً ولغوياً ودققته بشكل ممتاز.