بلد ضربته لعنة الفرقة فمسخته وحشا... تصلي له فلا تستجيب السماء ..
سماؤها الطيبة الحنون التي لم ترد لها يوما طلبا...
ام يشبعون من الدم ؟
ليست فلسطين من لفظت ابنائها او لفظوها فيما مضى... فالعراق ايضا تنصل منها أبنائها وتخلوا عنها او تخلت عنهم حتى تشتتوا ... غادروها فافتقدوا ارواحهم ...تركوها فماتت ضحكاتهم.. تشتتوا حتى يعيشوا... عاشوا... ولكن بقيت قلوبهم حية لها