هي سيرة ليست صريحة أحياناً تشعر أنها سيرة وأحياناً أخرى رواية وأحياناً فشة خلق ..
الإسلوب بالسيرة يكاد يشبه أسلوب رضوى عاشور ،إلا أن أسلوب رضوى أقوى..
السيرة تحكي قصة الفلسطيني الذي قدم إلى بلدته بعد الإحتلال ،وجمال فلسطين بصفة عامة الذي تستشعره في كل شىء تقرأه عنها ،والتشتت الذي حدث للعائلة الذين إنتشروا في كل مكان على الأرض ..يُمكنك التعاطف والحزن معهم إلا أنك سوف تتذكر مأساة سوريا\العراق نرى المأساة على مرآنا ومسمعنا
وتحزن عندما ترى الإبن "تميم"يُنادي والده"مريد"ب عمو وليس بابا بسبب الشتات .!
هي بالطبع فصول من سيرة وليست سيرة كاملة وهذا مايعيبها بنظري،تقرأ في موضوع محدود في فصل واحد وليس من البداية .
والإسلوب فيه قليل من الملل ،البداية كانت العودة إلى رام الله والنهاية لا تعلمها ..
التفاصيل ليست بمملة وليست مثيرة ،وعدم تحديدها هل هي سيرة أم رواية ام أم ؟؟شعرت أنه يغلب عليها "الفضفضة"
كنت أتوقع أن تكون أقوى من ذلك،لكن عندما أنتهيت من قرائتها تأكدت من أن "رضوى عاشور"عبقرية بالكتابة عن فلسطين ،وتفوقت على "مريد "بمراحل!