أولاد حارتنا > مراجعات رواية أولاد حارتنا > مراجعة نهلة

أولاد حارتنا - نجيب محفوظ
تحميل الكتاب

أولاد حارتنا

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

لا أعرف كيف أبدأ مراجعتي للرواية

"أولاد حارتنا" رواية مملة جدا، ومزعجة في معظمها. ما هي إلا محاكاة لقصص الأنبياء، مضافا إليها "الحشيش". ولست أدري ما الإبداع في ذلك!!

قد يجذبك الجدل التي أثارته الرواية لأن تقرأها -مثلما حدث معي، لكن سينتهي بك الأمر إلى الشعور بخيبة الأمل. فهي لا تستحق أن يلتفت إليها الناس لهذه الدرجة. فهي، ببساطة، رواية فاشلة خالية من الإبداع.

كدت أن ألقيها جانبا، ألا أكملها، أكثر من مرة. وكان في الاستمرار في قراءتها مشقة كبيرة عليّ. وما أكملتها إلا لفضول لأن أعرف سر "روعتها" من وجهة نظر البعض. ولم أعرف.

لا أنصح بقراءتها، فما هي إلا مضيعة للوقت والجهد وصحة العينين.

بدأ محفوظ روايته بالحديث عن "جبلاوي". وقد أشار محفوظ وغيره أكثر من مرة إلى أن "جبلاوي" هو رمز للدين. ولم أر ذلك. فلم يراد به الدين وإنما أريد به الرمز لله -عز وجل. ولا حاجة لأن أوضح كم أغضبني ذلك.

واستمر الملل، واستمر الاستهتار، حين تناولت الرواية قصة "إدريس" و "أدهم"..... "إبليس" و "آدم"... وكم أذهلني الإبداع في اختيار أسماء الشخصيات. شيء مذهل!

"جبل" هو تجسيد لسيدنا "موسى" عليه السلام. و"رفاعة" لسيدنا عيسى!

وبالطبع.... "قاسم" هو تجسيد لسيدنا محمد -عليه أفضل الصلاة والسلام.

وأما "عرفة" فهو تجسيد للعلم المجرد عن الدين، كي يأخذك لنتيجة مفادها أن العلم من دون الدين يصبح أداة للشر وانعدام السعادة والراحة، غير أنه مطلوب للتقدم. فلا غنى لأحدهما عن الآخر -كما أشار محفوظ في حوار له.

طيب..

هل كنت تحتاج حقا لأن تتطرق لأنبياء الله، بل ولله -عز وجل- بهذا الشكل، وبهذه الدرجة من الاستهتار والبعد تمام البعد عن الإبداع، كي تصل لهذه النتيجة؟!

ما الذي كان يدور في خلدك عند كتابتك تلك الرواية؟ وما الذي كان يدور في ذهنك عندما قررت أن تتحفنا بها؟!

أم أنه الحشيش؟!

Facebook Twitter Link .
22 يوافقون
2 تعليقات