كالعادة يمتعنا جبران خليل جبران بكتاباته التي خطفت نفوس القارئين لما تحمله من رسائل يدعو من خلالها للاستيقاظ من سبات الظلم و المشاكل قد سادت في عصره و لا زالت تتفشى الى هذا اليوم في مجتمعاتنا لعل ابرزها الفقر و اتخاذ الدين اداة للسيطرة و الضغط و في ذلك اظهار لقدرته الابداعية في الانتقاد بلغة تجذبك و تشدك لدرجة التعلق بها خاصة الجزء المتعلق بالمجاعة "مات اهلي" يقول :ان العاطفة التي تجعلك يا اخي لسوري تعطي شيئا من حياتك لمن يكاد يفقد حياته هي الامر الوحيد الذي يجعلك حريا بنور النهار و هدوء الليل