أقسم لكم باغلظ الأيمان أيها السادة أن شدة الإدراك مرض , مرض حقيقى خطير , إن إدراكاً عادياً هو ,من أجل حاجات الإنسان, أكثر من كافٍ ! "
دوستويفسكى
هذه الجملة للعبقرى ديستوفسكى هى ببساطة ملخص الرواية الرائعة لدكتور أحمد
أستغربت كثيرا من التقييم الذى وجدته بجانب الرواية و من المراجعات التى تهاجمها فى حين أراها أنا عبقرية بكل المقاييس
لكن عندما فكرت قليلا وجدت أن الأمر نسبى عموما و فى هذه الرواية بالذات هو نسبى أكثر
بالنسبة لحداثة الفكرة التقييم ليس كبيرا
بالنسبة لترابط الأحداث و تماسكها و تصاعدها الطبيعى أيضا التقييم ليس كبيرا
الرواية كقصة باحداث و بداية و نهاية ليست عبقرية
و لكن ذلك الغوص فى النفس البشرية هو ماجعلها عبقرية
كل هذه الشخصيات و على راسها محمود السمدونى نفسه ما هذه الروعة
هذا فهم غير طبيعى لطبائع البشر ووصف مميز ورائع لمشاعرهم و أحاسيسهم و أحلامهم
أعشق هذه المدرسة و هذا النوع من الأدب
الإعتراض الوحيد عندى هو على إسم أحمد مراد فى الإهداء رغم أن الإهداء و من فيه حق الكاتب تماما و لكنها كلمة ليتها تصل إلى دكتور أحمد
لاتضع نفسك فى سلة واحده يا دكتور مع هذا الأحمد مراد مهما إشتهر و علا نجمة