هو المزيد من اليأس أم هو الأمل ، أم خليط بينهما أصابني حين قرأتها؟؟
كأني أقرأ قصة الشام مع كل سطر من سطور هذه الحكاية .
في الرواية حروف أقدم من تلك التي نكتب بها مأساتنا اليوم .
تتكرر المأساة ، ولكن تختلف الشخوص ، تتكرر الأحداث ولكن تختلف المسميات والأماكن ، هنا وهناك..
وأتساءل معها .. هل ستطول فصول حكايتنا كما طالت فصول تلك ؟؟
كيف يا ترى ستكون نتيجة ما يحدث ، سواء هنا أو هناك؟؟
هل سيكتب علينا الرحيل كما رحلوا ، وكم ستطول غربتنا ، وهل سنحيا لنعود يوماً إن رحلنا؟؟
الله وحده أعلم.
ولكنني أعلم بأنه لن يضيعنا ، ولن يتركنا .. وإن طالت المحنة.
وليس أمامنا - نحن العاجزين- ولا بين أيدينا ، سوى الانتظار ، وارتشاف جرعة أخرى من الأمل ، من الترقب.. ترقب الأجمل الذي عساه يحط رحاله على أرضنا قريباً، ذات صباحٍ إن شاء الله .. أليس الصبحُ بقريب ؟؟