رحلة طويلة من عاشور الناجي الاول الى عاشور الناجي الاخير .
رحلة ترى بها كل شيء من العظمة و العدل الى المهانة و الظلم . كأنك ترى بها مصير الامم و الدول وترى عبقرية نجيب محفوظ باختزال الدول بحارة صغيرة مجهولة المكان و الزمان .
حاول نجيب محفوظ ترسيخ معنى و قيمة العدل , وجود العدل يعني وجود الحياة للكل و غياب العدل يعني الذل و المهانة و النهاية الاليمة كنهاية سليمان و وحيد وجلال و سماحة و زهيرة .
اضر بالرواية كثرة الاعمال الفنية من افلام و مسلسلات المستوحاة منها فهي لم تعطي الرواية حقها و نقلت صورة غير صحيحة عنها .
لا يوجد الانسان الملاك فحتى عاشور الناجي المؤيد بالرؤى و الكرامات اخطأ باخذ ما ليس له , اسوء الروايات من يكون ابطالها ملائكة او شياطين !! .
هي رواية تستحق ان تقرأ ويجب ان تقرأ .