رواية مثلت ثلاثة أجيال من شعبنا الفلسطيني، وقد برزت من خلالها الواقع الذي تعايشته، والتي قادتمهم للخروج عن وطنهم والبحث عن فرصة للحياة، الحياة الجديدة التي تأملوها، لكنها الخيبة التي أصابتهم وحالت بهم للموت داخل ذاك الخزان .. هكذا احترقت آمالهم أمام هذا العالم الممتلئ بالبرودة ..
الرواية انتشرت بها الرمزية، والأدوار التي لعبتها القيادات الفلسطينية، والحدود التي لعبت أهم جزء في هذه المحاولة ..
في نهايتها كانت هناك صرخة استسلامية حملت بها الخلاص، الخلاص خارج الحدود ..