الخيميائي > مراجعات رواية الخيميائي > مراجعة محمد الجدّاوي

الخيميائي - باولو كويلو, جواد صيداوي
تحميل الكتاب

الخيميائي

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

الرواية مليئة بالفلسفات والحكم المتباينة التي تبدو بليغة ولكن ليس بالضرورة أن

تكون صحيحة وهذا يرجع لنا نحن القراء في التقبل أو الرفض.

،

الخيميائي لم تكن خيبة أمل على الإطلاق بل كانت أشبه بالرواية التي يتمنى كل محب للقراءة وجودها.

حقاً.. لا شيء يشبه الشعور الذي يلي إنهاء قراءةِ كتابٍ جيد.

،

لغة العالم أو الكون.

لغة بدون كلمات، كل من على الأرض يتقنها ولكن فقط نسي –أو ربما تناسى- البعض كيف يتحدث بها.

لا أعلم كيف أقوم بشرحها... كل ما أستطيع قوله أنها لغة الحياة.

،

كل ما يصيب المرء في طريقة لهدفه سواءاً كان ذلك نجاحاً أم فشلاً، خيراً أم شراً،

هو في الواقع ما سيوصله لهدفه..!

أمر غريب أليس كذلك..؟

بل عجيب.. كيف للفشل أو الشر إيصالي لهدفي ..؟!

أجد الرواية –وبقوة- وكأنها تشير إلى قوله جل وعلا :

"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم

وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرّ لكم "

ولو أن الكاتب كان مسلماً لقلت أنها كذلك.

بذكر الكاتب،

أعجبني امتلاكه لقدر لا بأس به من الاطلاع على التربية والثقافة الإسلامية

حتى أني تفاجأت حينما قال على لسان إحدى شخصيات الرواية المسلمة : " كل شيءٍ مكتوب "

وهي كلمات ذكرتني بأمر تساءلت وبحثت لجواب عنه منذ مدة ..!

ما الفرق بين القضاء والقدر ؟

،

هنالك بعض الحوارات والأحداث التي تنافي عقيدتنا الحنيفة وهي –بالتأكيد- من الأشياء التي لم تعجبني

ولا أريد حتى الحديث عنها، فقط أردت التنويه لوجودها لكي تتوضح أكثر النقطة الآتية التي سأتحدث عنها :

-الآتي لمن قرأ الرواية فقط-

حينما أراد الخيميائي أن يفارق الفتى بعد أن أصبح قريباً جداً من الاهرامات أخبره بقصة الرجل الذي كان له ابنان،

إحدهما شاعر والآخر قائد في الجيش، جانب القصة الأبرز تناول أموراً شركيّة لا أحبذ ذكرها وفيها تكمن عبرة القصة,

الخيميائي رجل مسلم عربي، فكيف له أن يروي قصة كهذه تنافي الإسلام تماماً..؟! بعد قراءتي لتلك السطور لم أعد أعتقد أن الخيميائي يدرك الإسلام حقاً

. -الخيميائي يشرب الخمر كذلك-.

بالتفكير في الأمر الآن أرى أنه رجل عربي فقط يعيش بين عربٍ مسلمين فالكاتب لم يذكر إن كان مسلماً أم لا.

لم يعجبني هذا الأمر.

،

ما الذي بإمكاني قوله في النهاية ..؟!

نعم..!

رواية رائعة حقاً ليست كرواية تقرأها فقط للاستمتاع بالأحداث بل هي تحمل أكثر من مجرد استمتاع

وهي من أفضل ما قرأت . ( ولابد أن أقول أن نهايتها من أفضل وأروع النهايات على الإطلاق )

الطبعة السادسة عشرة التي قرأتها أنا احتوت على مقدمة خاصة (لا أعلم أن كنتم قد قرأتموها)

تُظهِر أن الكاتب اقتبس اسم بطل الرواية "سانتياجو" من بطل رواية اخرى تُدعى "العجوز والبحر"

ولاحظت أنه أتبع كذلك نفس أسلوب رواية العجوز بذكر اسم البطل فقط في البداية ومن ثم عدم ذكره على الإطلاق

على مدار الرواية بأكملها –دون احتساب الخاتمة- والإشارة له فقط بـ"الفتى".

Facebook Twitter Link .
5 يوافقون
1 تعليقات