غريب أمر اليهود حقاً !
عقول نشطة في كسب الحياة الدنيا من حلال وحرام ، إبتكـارٌ في الإفساد !
وحين يتعلق الأمر بالأمور الغيبية ؛ أشعر أن الأنعام تعقِلُ عنهم .
كان هذا انطباعي عن اليهود قبل أن أصل لمنتصف الكتاب ،
والآن بعد أن أنهيته لم يتغير في الأمر شيء، بل ازداد ثباتاً
وازداد يقيني بانطباق قول الله عز وجل عليهم :
" بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ "
سورة الحشر,14
فقط تمنيتُ لو نملكُ (فعاليتهم في الدفاع عن الباطل الذي معهم) لندافع عن الحقِّ الذي معنا .