لا يقتل الانسان الا الحنين سواء للاهل او الاحبه او الاصدقاء او الوطن ، تحكي حال ما آل اليه العراق من خلال سيرة الدكتورة وردية منذ نشأتها الى آخر ايامها ، من الموصل مرورا بالديوانية وبغداد والاردن وصولاً الى باريس ، بلد تعايش مع مع جميع الاديان والمذاهب الى ان تدمر بهروب الاخيار منهم من الجحيم للهجرة والنفاذ بجلدهم مما شتت شملهم بجميع بقاع الارض ، رواية واقعية وان كانت من محض خيال الكاتبة راقت لي كثيراً وعشت احداثها كأني قريبة منهم ، ما أروعها .
.
.
.
29/9/2015