" إن الحياة ، رغم كل شيء ، تتجدد وتتجاوز وتستمر ، وإن الموت ، تؤطِّره الحياة ، فهي تسبقه وتليه ، وتفرض حدوده ، تحيطه من الأعلى والأسفل ومن الجانبين "
الكتاب سيرة ذاتية وأرجح أن الحديث عن الثورة المصرية كان الغالب لأن الكاتبة لا ترى تجاوزها بينما تحدث أثناء فترة الكتابة ، رضوى في طفولتها ودراستها في مدارس البعثات الفرنسية ، المرض الشرس الذي استوطن الرأس ، العائلة الكبيرة رغم الفقد والصغيرة الكافية رغم الغربة .. تفاصيل كثيرة كُتبت في ثلاثة وثلاثين فصلا ...
و " لأن النهايات ليست نهايات ، لأنها تتشابك ببدايات جديدة " كان " على الأمل أن ينتظر " .