في قلبي أنثى عبرية > مراجعات رواية في قلبي أنثى عبرية > مراجعة منى مانع

في قلبي أنثى عبرية - خولة حمدي
تحميل الكتاب

في قلبي أنثى عبرية

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

جذبني العنوان أتمنى ان يكون المضمون ثريا , بدأت في قراءته وسأحاول إن شاء الله أن أكمله...الرواية مستوحاة من أحداث حقيقية، تجسد ثلاثة أمور محورية فى حياة البشر”الحب والمقاومة والدين”,تحكي الرواية أحداثا ما بين تونس،

هي رواية محورها الاساسي ديني مع جانب رومانسي اجتماعي سياسي

حاولت الكاتبة مقارنة بين الاديان السماوية ولكن ليس من الجانب العقائدي لكن من الجانب البشري وتأثير كل دين علي متبعيه

حقيقة لا أدري ان كنت سأمنح هاته الرواية خمس نجمات.

أنهيتها ولم يتغيّر فيّ شيء ولم أضف إلى ذوقي الأدبي و ذوقي الفكري شيئا يستحقّ أن يذكر, تريد الكاتبة بطريقة مبالغ فيها، أن تثبت أن الأديان الأخرى أقل درجة من الإسلام، حتى فى حديثها، عن طبيعة المرأة اليهودية المستسلمة للرجل وأن الرجل اليهودى لا يحترم حقوق المرأة، ودفعها باتجاه أن أغلب الشخصيات اعتنقت الإسلام فى النهاية وتركوا دينهم، فى اتجاه يبرز أن هدف الكاتبة الأساسي هو التبشير بالإسلام وليس الدعوة للتعايش وقبول الاَخر

الكاتبة ركزت أكثر على وجوب الحجاب، وعلى قدسيته، وعلى أن المتدين بـ”الصورة الصحيحة” فى كل الأديان هو من يرتدى الحجاب، حتى أنها أشارت أن “ندى” اليهودية تضع على رأسها غطاء يخفي وجهها لكونها ملتزمة بتعاليم الدين ولا ترتدى مثل بقية البنات.

هذا بالإضافة إلى أنها دافعت بشكل شرعيا عن ضرورة ارتداء الحجاب، وكأن الإسلام لا يعني سوى الحجاب، وكأنه أول العالم واَخره للمرأة.

الرواية فى مستهلها،من عنوانه الى صورة الغلاف أعطتني انطباعا أنني ستقرأ محتوى عن تداخل الأديان في المجتمع بشكل عميق

و انني سأعرف أكتر عن اليهودية كديانة ممارساتها و طقوسهاو عن مجتمعاتهم و طوائفهم

و جزء عن الحرب الإسرائيلية على الجنوب اللبناني و عن عرب يهود تونس إلا أنني وبعد انتهائها، ادركني الارتباك، بعد أن وجدت نفسي أمام أفكار عنصرية، ترفع من درجة دين بعينه وأصحابه على الاَخرين جميعا، بل أن الأمر بلغ حد أن شخصيات شديدة التمسك بدينها تحولت فجأة إلى “الإسلام” بدون مقدمات منطقية.كا علاقة حب , وأسخف عبارة جعلتني أكره نفسي لأنني أكملت هذه الرواية هي هذه الجملة «ثم سارت بخطى محتشمة نحو القاعة المزينة حيث ينتظرها عريسها».

.

Facebook Twitter Link .
7 يوافقون
2 تعليقات