النبطي > مراجعات رواية النبطي > مراجعة Zainab

النبطي - يوسف زيدان
تحميل الكتاب

النبطي

تأليف (تأليف) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

كُدت أريد أن أبدأ بعزازيل أولاً لكن لم يكن لدي إلا خيار النبطي ،، لغة يوسف زيدان فاتنة تصل إلى النثر أقرب لها تتخللها وصف لايخلو من تشبيهات تعوم كلها ببعض متجانس الألوان ، أمر أخر فالرواية بدأت بمارية وانتهت بها لا أنكر تسلسلها المبهر الذي لا يُضيّع به القارئ إنما تحتذي برتم واحد المدى ، صحيح لم يظهر النبطي الإ بمنتصف الحبكة ونعود إلى الخلف لنرى أهل الكفر والدار البيضاء متعمقتاً بمنزل أم مارية وبينامن أخاها الى صديقتها التي فارقتها من بعد زواجها تحكي مصر ماقبل ألأسلام الى دين المسيحية بمعتقداتهم وكنائسهم لم يكن يوسف شاملا مُلمًا بكل جوانب الحضارة والثقافات والأديان ركز الأكثر على شخصية مارية لم يصيب إنما أخطأ فمن جانب آخر مايريد إيصاله من خلال مارية كيف كانت احوال المراءة الشنيعة !! فخرج النبطي بعد جهد جهيد ، بكل مأساة دوره نادر الخروج لم يتحدث الإ كم مرة تعد على الاصابع ، لاأدري على ماذا أسمى الرواية بالنبطي أهو يريد أن يجذب القارئ ويكون سر غامض ، لم يصل حد الانصاف ، الذي فهمته أنه يريد النبطي ينشر دورة الحيوات لاغير لو جعله يتحدث كثيرا لأصبح فقده مثل شمس التبريزي حينما شلعت قلوبنا إليف شافاق بفراقه ، كان الوصف للصحراء والجبال والطبيعة وحياة البادية شيء مُبْهر ، فتقع برجل يدعى سلومة من العرب وتنقلاتهم التي تصل الى شهور وسنوات عدة ، الجبال والحيوانات ونصب الخيام وأحاديث البادية التي لاتخرج من محدودها فإلى أم البنين التي احتضنت مارية فغيرت اسمها الى ماوية فلم يهزني الأموت أمها ، فنهاك شخصيات عدت وخرافات أكثر ، النهاية استفزتني كثيييراً لم تكن مقنعة إنما مُبهة بسذاجة وثلاث نجوم للغته وقدرته على التسلسل للحبكة الروائية الجيدة لكن سأعود له بعزازيل من جديد .

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
1 تعليقات