يبني كنفاني وطناً من القصص ليبحث عن وطنه المفقود، أرض البرتقال الحزين. ما الذي يعنيه أن تجد وطنك بيد الأعداء؟ ما هو التشرد؟ كيف هي الآلام؟ ما هو المقياس الحقيقي للألم والوجد؟ يبحث كنفاني عن هذا في معرض قصصه، كما أنه يسكت بعد كل سؤال، وبين أغلب الأسطر، هذا السكوت هو المعنى الأكثر وصولاً من بقية الكلام الذي ربما تحدث به أو عنه. نعم هناك شيءٌ لامسني؛ لكنه لم يتصل معي تماماً أو يندمج فيما أشعر به وأنا أجوب تلك الصفحات. أطمح في ما هو أكثر من كتابه الآخر الذي تزخر به مكتبتي.
أرض البرتقال الحزين > مراجعات رواية أرض البرتقال الحزين > مراجعة مبارك الهاجري
أرض البرتقال الحزين
تحميل الكتاب