ٰ
أتسائل كيف للرواية أن تترُك فينا أثراً بالغاً إلى هذا الحد ؟
خلال اليومين التي مضَت ؛ لم يجعلني كلاًّ من الكاتب والمُترجم أنامُ هنيئةً مطلقاً ؛ لتشوقي الهائج المُستمر لقراءة هذهِ الرواية ، ولولا نصُ خالد لما ترجم إيهاب ، ولولا إبداع خالد لما أبدع وترجم إيهاب ٠
حين شرعتُ بقراءة #عداء_الطائرة_الورقية للأفغاني خالد حسيني ، كنت متيقّنة بأني سوف أهذي بها من جمالها ورهابتها ، كم أتمنى الآن لو أنسى ماتحويه الرواية من عصارات كي أُعيد قراءتها٠
الترجمة ، الشخصيات ، الأحداث كلها أحدثت بقلبي ألم لن يُنسى. أتسائل كيف لو خطوت خطوة وقرأت كتاب في أدب السجون! سوف أُجنُّ حتماً٠
حين تكون الرواية قممممة في الروعة والرهابة لا أجرؤ أن أذكر تفاصيل الرواية أو حتى حدث من أحداثها حين أكتب مراجعة لها ؛ بل أُحب أن تسبحون في فضاء التشويق يا أصدقاء لكي تقرؤوها ، وأقول عن الرواية بكل فاهٍ مليىء ؛ جميلة جميلة ج م ي ل ة جداً ، ولن أُوفي حقّها في ثنائي فيها وعليها مهما طال بي من العمر💔٠