كعادته غسان بكلمات قليلة يضع السكين في عمق الجرح، ودماءنا اليوم نضبت، إلا أن رموز غسان أبدية الألم..! .
.
جميع أمهات الشهداء .. أم سعد
جميع أبناء الخيام .. سعد
جميع الرجال الذين يحملون سلال البرتقال على ظهورهم .. أبا سعد
ولكن لا .. أم سعد أم المناضلين، والمُهجّرين، والصامدين، والآملين بعودة أكيدة. .
.
أم سعد تُرغم على العيش في مخيمات اللاجئين وبيدها غصن كروم إلتهمه اليباس، أو داهمه مغتصب محتل، إلا أنها تعرف الكروم كما تعرف أرضها وهي على ثقة تامة بأن الروح ستعيد غصن الكروم وسيحيى. وفلسطينها كذلك ستعود