ثلاثية غرناطة لـرضوى عاشور ارتكزت على ثلاثة فصول: غرناطة، مريمة، فــالرحيل
رواية تجعلك تعايش الحياة اليومية وأبرز معالم وأحداث سقوط الأندلس، ومعاناة الموريسكيين.
تجعلك تضحك، تبتسم... تحزن، تبكي.
أحداث مؤلمة على الناس، عايشوا فيها إجرام القشتاليين ومحاكم التفتيش، والإجبار على التنصير لمن بقي، وتشبثهم وانتظارهم لإخوانهم للنجدة والإنقاذ من بلاد الشرق والمغرب العربي.
ولكن هذه النجدة والإنقاذ لم تأتِ إلى يومنا هذا!! وترسّخ السقوط أكثر فأكثر، وبدأت ملامح الهوية تختفي بين الأجيال المتعاقبة لمسلمي الأندلس، من مظاهر وشعائر الإسلام، إلى اندثار اللغة.
لاحظت هبوطًا في مستوى اللغة عند المقارنة بين البداية والوسط والنهاية، ولكن بالإجمال لغتها متقنة وثريّة.
رحم الله رضوى