طاب مساؤكم،
أبيت إلا أن أشرككم متعة ما قرأت من جمال التصويرات والتعبيرات، ولآلئ الحِكَم اللتي تفوّه بها جبران:
- في قصة ( وردة الهاني) يقول: " إن السماء لا تريد للإنسان أن يكون تعسا لأنها وضعت في أعماقه الميل إلى السعادة، لأنه بسعادة الإنسان يتمجّد الله."
- استوقفتني لطافة تصويره حينما قال: " همستُ تلك الكلمات في مسامع الأثير."
- يصف البشر قائلا:" وضعوا لأرواحهم الإلهية شريعة عالمية محدودة، و سنوا لأجسادهم و نفوسهم قانونا واحدا قاسيا،و أقاموا لميولهم و عواطفهم سجنا ضيقا مخيفا، و حفروا لقلوبهم و عقولهم قبرا عميقا مظلما، فإذا ما قام واحد من بينهم، وانفرد عن جامعتهم و شرائعهم قالوا: هذا متمردٌ شريرّ خليقّ بالنفي، و ساقطٌ دَنِسٌ يستحق الموت."