لا انكر انه عندما بدأت أشعر بالظلم التي تسببته بطلة الرواية بسبب غيرتها و غرورها و انانيتها الغير مبررة انني توقفت عن القراءة وسئمت من تكملتها فقد راودني شعور الحزن و القهر على المظلوم زوجها و ما حل به وايقنت حينها ان هناك نساء اشد حقدا من الرجال وأن كيد المرأة فوق كل شيئ ولكن الفضول دفعني لتكملتها فقط لأعرف مصير تلك المرأة المشكلة انني لم أغفر لها فعلتها و لم اتعاطف معها وكل ما ذكر زوجها الاول احسست اني مستاءة من فعلتهابقدر ما ظلمته.ولكن اسعدني انها تابت و استغفرت و ان كان بعد فوات الآوان لعل قصتها تكون عبرة لكل امرأة او رجل و ان يفقهوا بأن الزواج مودة و رحمة! و بطلة الرواية لم تفقه لا المودة و لا الرحمة بالرغم من ان زوجها الاول بقي حتى دنا اجله ثابتا على المودة والرحمة.