المؤلفون > إليف شافاق > اقتباسات إليف شافاق

اقتباسات إليف شافاق

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إليف شافاق .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • «إذا أردت أن تقوّي إيمانك، فإنّ عليك أن تكون رقيقًا في باطنك. فإذا أردت أن يكون إيمانك قويًّا كالصخر، تعيّن على قلبك أن يكون رقيقًا مثل ريشة. ففي المرض والحوادث المؤسفة والخسارة والخوف، تُرانا نواجه كلّنا، على نحو ما، أحداثًا تعلّمنا كيف نكون أقلّ أنانيّة وتعصّبًا في أحكامنا، وأن نكون أكثر رحمة وكرمًا. بعضنا يتلقّى الدرس ويصبح أشدّ قسوة عن ذي قبل. إنّ الأسلوب الوحيد الذي يساعد على الاقتراب من الحقيقة، هو أن توسّع مدى قلبك كي يضمّ البشريّة جمعاء، وتظلَّ فيه على الرّغم من ذلك فسحةُ الحبّ أكبرَ».

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    قواعد العشق الأربعون

  • «إنّ تخدير الألم يختلف عن علاجه، لأنّ الألم يظلّ موجودًا بعد زوال مفعول المخدِّر

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    قواعد العشق الأربعون

  • إنّ الصمت الذي يعقب مصيبة كبرى هو الصوتُ الأكثر سلامًا، الذي يمكنك سماعه على سطح الكون.

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    قواعد العشق الأربعون

  • «الماضي تفسير والمستقبل وهم، والعالم لا يسير في الزمان سيرًا مستقيمًا وينتقل من الماضي إلى المستقبل، بل يتحرّك عوضًا عن ذلك، فنِّيًّا ومن داخلنا، بحركات لولبيّة لا نهاية لها.

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    قواعد العشق الأربعون

  • هل هناك من وسيلة لفهم معنى الحبّ من دون أن يصبح المرء عاشقًا أوّلًا؟

    ‫الحبّ لا يمكن تفسيره، بل يمكن عيشه فقط.

    ‫الحبّ لا يمكن تفسيره، لكنّه يفسر كلّ شيء.

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    قواعد العشق الأربعون

  • فيّاضة حياتُك، مفعَمةٌ وكاملة، أو هكذا يتراءى لك، إلى أن يأتي أحدهم ويجعلَك تدرك ما الذي ينقصك طوال هذا الوقت. وكما هو شأن المرآة التي تعكس ما هو غائب أكثر ممّا تعكس ما هو حاضر، فإنّه سيريك الفراغ في نفسك؛ الفراغَ الذي رفضت أن تراه. يمكن لذلك الفرد أن يكون عاشقًا أو صديقًا أو معلّمًا روحيًّا.

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    قواعد العشق الأربعون

  • لِمَ هذا القلق الشديد من الآخرة والمستقبل المتخيَّل في حين أنّ اللحظة الراهنة هي الوقت الوحيد الذي يمكننا أن نعيش فيه عيشة تامّة مصادقة في وجود الله وغيابه عن حياتنا.

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    قواعد العشق الأربعون

  • لِمَ هذا القلق الشديد من الآخرة والمستقبل المتخيَّل في حين أنّ اللحظة الراهنة هي الوقت الوحيد الذي يمكننا أن نعيش فيه عيشة تامّة مصادقة في وجود الله وغيابه عن حياتنا.

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    قواعد العشق الأربعون

  • «الجحيم هنا والآن، وكذلك السماء. كفَّ عن التفكير في جهنّم أو الحلمِ بالسماء لأنّهما موجودتان في هذه اللحظة الراهنة. نرتقي إلى السماء، في كلّ مرّة نُغرَم فيها، ونهوي إلى نار جهنّم في كلّ مرّة نكره فيها، أو نقاتل أحدًا ما»

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    قواعد العشق الأربعون

  • إذا كان الفرد يصوم كلّ رمضان باسم الله ويضحّي في كلّ عيد شاةً أو معزاة تكفيرًا عن ذنوبه، وإذا سعى طوال حياته من أجل الحجّ إلى مكّة، ويصلّي جاثيًا خمسَ مرّات في اليوم من فوق سجّادة الصلاة، ولكن لا مكان للحبّ في قلبه، فما فائدة كلّ هذا؟ الإيمان ليس سوى كلمة، إن كانت لا تحتوي على الحبّ في جوهرها، وكلمةً غامضة، بلا حياة، فلا يستطيع المرء أن يحسّ بها.

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    قواعد العشق الأربعون

  • لم أعلم قطّ بأنّ في الإمكان العيشَ مع شخص آخر تحت سقف واحد، والنومَ في سرير واحد. ومع هذا، يظلّ الإحساس بأنّه ليس موجودًا حقًّا.

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    قواعد العشق الأربعون

  • كانت ضحكتها ضحكةَ امرأة لم تتعلّم قطّ إلّا أن تُولي الكثير من الاهتمام لأحكام الآخرين.

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    قواعد العشق الأربعون

  • «الحياة قرض موقّت، وهذا العالم ليس سوى تقليد تافه للحقيقة. الأطفال وحدهم يُخطئون الدمية فيتصوّرونها شيئًا حقيقيًّا. ومع هذا، فإنّ بني البشر إمّا تخلب ألبابَهم الدميةُ، وإمّا يحطّمونها من دون احترام ويرمون بها جانبًا. وفي هذه الحياة، ابقَ بعيدًا عن كلّ أنواع التطرّف، لأنّها ستحطّم توازنك الداخليّ. الصوفيّون لا يلجأون إلى التطرّف. الصوفيّ يظلّ هادئًا ومعتدلًا دومًا».

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    قواعد العشق الأربعون

  • فالروحانيّات ليست زينة توضع على طبق الطعام القديم نفسه، وهي ليست شيئًا يمكننا إضافته إلى حياتنا من دون إحداث تغييرات كبرى فيها.

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    قواعد العشق الأربعون

  • «إنّ فكرة معرفة النفس لم تَلِدْ توقّعاتٍ كاذبةً وزائفة فحسب، بل ولدت أيضًا خيبات في الحياة لا توازي توقّعاتنا».

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    قواعد العشق الأربعون

  • «لقد خلقنا كلَّنا على صورته، ولكنّنا، على الرّغم من ذلك، نختلف، ولا يشبه أحدنا الآخر. لا يوجد اثنان متشابهان، ولا يوجد قلبان ينبضان على الإيقاع نفسه. ولو أراد الله أن نكون كلّنا متشابهين، لكان له ذلك. لهذا السبب، فإنّ عدم احترام الاختلافات، وفرضَ أفكار المرء على غيره، يرقيان إلى عدم احترام النظام المقدّس الذي أبدعه الله».

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    قواعد العشق الأربعون

  • «إذا أردت أن تغيّري الأسلوب الذي يعاملك به الناس، فعليك أوّلًا أن تغيّري الأسلوب الذي تعاملين به نفسك. فما لم تتعلّمي كيف تحبّين نفسك حبًّا شاملًا ومخلصًا، فليست ثمّة وسيلة يمكن أن يحبّك بها الآخرون. ومع هذا، إذا ما حقّقت تلك المرحلة، فإنّه ينبغي لك أن تتوجّهي بالشكر إلى كلّ شوكة ربّما رماك بها الآخرون. فتلك علامة تدلّ على أنّ الورود سوف تنهال عليك عمّا قريب».

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    قواعد العشق الأربعون

  • لو كان ثمّة شيء واحد لا غير تعلّمته من كلّ هذه السنوات الطويلة من تناول الكحول، فهو أنّ الناس، على اختلافهم، يختلفون في تناول الشراب. أعرف أُناسًا يحتسون غالونات من الشراب في كلّ ليلة، وكلّ ما يفعلونه هو أنّهم يمرحون ويغنّون قبل أن يداهمهم النعاس. ولكنّ آخرين ينقلبون وحوشًا في إثر شرب قطرات من الكحول. فإذا كان الشراب نفسه يجعل بعض الناس مرحين وثملين، ويجعل آخرين أشرارًا وعدائيّين، أفلا يتعيّن علينا أن نلقي بالمسؤوليّة على الشاربين، لا على الشراب؟

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    قواعد العشق الأربعون

  • أتدري أنّني أكره الدين، لهذا السبب؟ كلَّ الأديان! الناس المتديّنون واثقون بأنّ الله يقف إلى جانبهم على نحو يدفعهم إلى الاعتقاد أنّهم متفوِّقون على الآخرين.

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    قواعد العشق الأربعون

  • «الكون كلّه يحويه إنسان واحد هو أنت. كلّ ما تشاهدين من حولك، بما فيه الأشياء التي قد لا تعجبك، وكذلك الناس الذين قد يثيرون اشمئزازك ونفورك، موجودٌ داخلك بدرجات متفاوتة. لهذا السبب، لا تنظري إلى الشيطان خارج نفسك أيضًا، فالشيطان ليس قوّة جبّارة تهاجم من الخارج، بل هو صوت اعتياديّ من الداخل. وإذا عرفت نفسك معرفة تامّة، وواجهت جوانبك المظلمة والمشرقة، بالنزاهة والمشقّة، فسوف تصلين إلى شكل سامٍ من أشكال الوعي. وعندما يعرف الإنسان نفسه، أو نفسها، فسوف يعرف، أو تعرف، الله».

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    قواعد العشق الأربعون