اقتباسات عبد الرحمن مسعد

قال تعالى: ‏}لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ{‏ [إبراهيم: 7]‏

‫ ‏وقال ﷺ: "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة"‏

‫ ‏فيا رب اجعلنا من الذاكرين الشاكرين، ولا تجعلنا من الغافلين الجاحدين لنعمك.‏

وأفضل الذكر ما كان خفيًّا عن الناس لقول الرسول ﷺ: ‏ ‫ ‏"وَخَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ"‏ ‫ ‏تعالوا لنذكر الله دائمًا، وألا نغفل عنه أبدًا.‏ ‫ ‏ولكن ما هو أفضل الذكر؟ ‏ ‫ ‏النبي ﷺ قال: "أفضل الذكر لا إله إلا الله و أفضل الدعاء الحمد لله"

وفي حديث صحيح قال ﷺ: ‏ ‫ ‏((ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ذكر الله عزَّ و جل ))

‫ ‏في حديث صحيح: ‏

‫ ‏"مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه، مثل الحي والميت" ‏

‫ ‏وقوله ﷺ: "سبق المفردون". قالوا: ما المفردون يا رسول الله؟ قال " الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات"‏

‫ ‏في حديث صحيح: ‏ ‫ ‏أن رجلًا أتى إلى الرسول ﷺ فقال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ، وأنا كبرت فأخبرني بشيء أتشبث به فقال ﷺ: "لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله" ‏ ‫ ‏اجعلها عادة لا تمر ساعة من يومك إلا وقد ذكرت الله.

قال تعالى:‏

‫ }لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ{‏ [البقرة: 256].‏

‫ ‏بل أرادنا أن نعبده محبة، وتصبح العلاقة بين العبد وربه علاقة محبة. ‏

‫ ‏قال تعالى: ‏

‫ }يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ{‏ [المائدة: 54]‏

}يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16){ ‫ ‏[لقمان: 16]‏ ‫ ‏مهما صغرت السيئة أو الحسنة فإنه يعلمها وسيجازيك بها يوم القيامة.

حرر نفسك من المقارنة، ليس دورك في الحياة أن تتسابق مع الآخرين لكن دورك أن تكسر أرقامك القياسية وتتفوق على نفسك.‏

‫ ‏ما دُمت تؤمن بالله.. فتأكد أن ما تريد الوصول إليه ما دمت تسعى سيوفقك الله وستصل لما تريد.

ما أردت قوله إنهما تتكلفان في إظهار أفضل ما لديهما لتكونا بلا أخطاء ولا أي شوائب.‏

‫ ‏وسائل التواصل هي من أشعلت نيران المقارنة.. ولكن عندما تتأمل ستجد أنها مجرد مظاهر خادعة.. وهذا ليس بكلامي.. بل كلام أحد المؤثرين المعروفين!‏

قال القاضـي شريـح - رحمه الله-:‏ ‫ ‏"إني لأصاب بالمصيبـة فأحمد ﷲ عليها أربع مرات:‏ ‫ ‏‏ أَحمَده إذ لم تكن أعظم مما هي. ‏ ‫ ‏وأحمده أن رزقنـي الصبـر عليها..‏ ‫ ‏‏ وأحمده أن وفَّقنـي للاسترجاع لما أرجو فيه من الثواب... وأحمده إذ لم يجعلها في ديني.

جاء في تفسير ‏ ‫ }إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89){‏ [الشعراء: 89]‏ ‫ ‏أي قلبٌ حيُّ يشهد أن لا إله إلا الله، قلب سليم من الشرك، قلب صحيح، قلب مؤمن، خالٍ من البدع.‏ ‫ ‏يا رب ارزقنا سلامة القلب.

‏صلة الأرحام سببًا في سعة الرزق. ‏

‫ ‏صلة الأرحام أمرنا بها رسولنا ﷺ: ‏

‫ ‏"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه".‏

قال ﷺ: "ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها".‏ ‫ ‏أي أن صلة الرحم ليست أن تصل من وصلك، وتقطع من قطعك، بل هي أن تصل من قطعك.‏ ‫ ‏إذا شعرت أن العلاقة على وشك الانقطاع، قدم بعض التنازلات، و بادر بتنشيط العلاقات.

اللهم ابعدنا كل البُعد عن من يستهين بالكلمة، وأثرها.‏

‏"لا تبخل أبدًا"‏ ‫ ‏لا تبخل بكلمة تدافع بها عن بريء.‏ ‫ ‏لا تبخل بكلمة تُنكر فيها على باطل.‏ ‫ ‏لا تبخل بكلمة ترفع بها ظلمًا عن مظلوم ‏ ‫ ‏لا تبخل بكلمة تظهر الحق، وتهدم الباطل ‏ ‫.

}ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (54){

‫ ‏[النحل: 54]‏

‫ ‏يكشف عنهم الضر مع علمه بأنهم يشركون، فكيف بمؤمن موحد يدعوه طمعًا فيما عنده من رحمة؟ أتظنه ينساك؟!‏

‫ اطمئن.. إن ربي لطيف.

}أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14){‏ [الملك: 14]‏

‫ ‏يعلم ما يدور في قلبك، وهو أرحم بنفسك منك، ما يفرحك ويحزنك وما ينفعك وما يضرك هو أعلم به، وأنت له وأنت إليه راجع. فاطمئن أرجوك ولا تقلق.‏

روى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه قال: أفضل ما يعمله الممتحن انتظار الفرج، والصبر على قدر البلاء، والصبر كفيل بالنجاح، والمتوكل لا يخيب ظنه.‏

}اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ{‏ [الشورى: 19]‏

‫ ‏يرزق من يشاء، فيوسع له الرزق، ويضيق على من يشاء بحسب اقتضاء حكمته ولطفه، فحتى ضيق الرزق هو لطف من الله.‏

قال ابن القيم- رحمه الله- في نونيته:‏

‫ ‏وهــو اللطيف بــعبده ولــعبده‏

‫ ‏والـلـطف في أوصـافه نـوعـانِ‏

‫ ‏إدراك أســرار الأمــور بخُـبره‏

‫ ‏والـلـطف عند مواقع الإحـسـانِ‏

‫ ‏فيــُريك عزته ويُـبدي لطـــفه‏

‫ ‏والعبد في الغفلات عن ذا الشانِ‏