المؤلفون > عز الدين شكري فشير > اقتباسات عز الدين شكري فشير

اقتباسات عز الدين شكري فشير

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عز الدين شكري فشير .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • كيف أعيش فى مكان أعلم أنه يأكل منى جزءاً كل يوم ،، من بدني و من روحي ؟ هل هذه ضريبة ما يجب أن أدفعها ؟ و لماذا يجب أن أدفعها ؟

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    عناق عند جسر بروكلين

  • ثم تتوقف عن الشعور بأي شيء. وبعد ذلك تتعايش. تبحث لنفسك عن زاوية تختبئ فيها أو ترتيب ما يحميك. تظل تتوقع الأسوأ، هذا لا يتغير أبدًا، وهو دائمًا يأتيك. ومع الوقت تتعلم وتعرف ماذا تمنح وماذا تمنع ولمن ومتى.

    مشاركة من Noha Daoud ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • ‫ زينة حادة الذكاء، لكنها بلهاء. هل أشعر بخيبة الأمل؟ نعم، لكني لا أستطيع قول ذلك. ممنوع. قواعد التربية الحديثة تحظر عليَّ الشعور بخيبة الأمل: يفترض ألا تكون لي توقعات إزاء بنتي، ألا أرغب في رؤية شخصيتها تتطور في اتجاه محدد، ألا أنتظر منها شيئًا. يفترض عليَّ أن أربيها وأفني حياتي في خدمتها ولا أنظر إلى النتيجة؛ تطلع لطيفة أو سخيفة، رائدة فضاء أو عاملة نظافة، معطاءة أو أنانية، صوفية أو إرهابية، لا يهم، ليس هذا من شأني، دوري أن «أحبها وأساندها بلا شروط». كيف أساند ابنتي بلا شروط؟ أجهز لها مثلًا الأحزمة الناسفة، وأوصلها بسيارتي إلى الهدف الذي ستنفجر فيه؟

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • - الوحدة التي أتحدث عنها لها تداعيات أكبر بكثير. حين تفكرين في الأمر تكتشفين أن الناس هم الذين يمنحون المعنى لمعظم الأشياء، باستثناء الملذات الحسية المباشرة. وأقصد بالناس العائلة، الأصدقاء، المعارف، الأقران، وعموم المجتمع الذي يحيط بك. أن أكون فنانًا جيدًا، أبًا جيدًا، أن تكوني مدرسة جيدة.. كاتبة قصص أطفال جيدة، امرأة حلوة أو جارة طيبة أو إنسانًا جيدًا عمومًا، كل هذا يحتاج إلى تقييم الآخرين. هم من يحددون قيمة ما تفعلينه وفقًا للمعايير التي توارثوها أو وضعوها. حين يكون الإنسان وحيدًا تمامًا، مثلي، حين لا يهتم برأي أي من هؤلاء ولا يقيم له وزنًا، حين يستوي لديك أن يمدحوا شيئًا أو يذموه، يصبح كل ما تفعلينه عملًا ذاتيًّا يخصك أنتِ وحدكِ، ولا قيمة له إلا في عينيك أنتِ.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • ‫ أذكر البيت جيدًا: بضوئه الخافت وسكونه، والأثاث المختلف عما رأيت في بيت جدي أو أي بيت آخر بالبلد. أثاث قليل، ومساحات خالية كبيرة، وسجاد، ومصابيح في كل الغرف. وردهات طويلة. والبيت يخيم عليه الهدوء، كأنه في ساعة قيلولة مستمرة. النوافذ نصف مغلقة، وفي الخارج أصوات عصافير متفرقة تأتي من الحديقة الصغيرة التي عبرناها داخلين إلى المنزل، وصوت موتور بعيد. جلست أمي على طرف مقعد فخيم، وذهبت أخت كامل تبحث عن شيء. جاءت سيدة أخرى ترتدي طرحة ملونة وتحمل صينية فضية عليها زجاجتا كوكاكولا، نظرت لأمي فأومأت موافقة. انقضضت على زجاجة الكوكاكولا وظللت ممسكة بها في سعادة. في هذه الأثناء، جاء كامل المنياوي وسلم على أمي بحرارة، ثم التفت إليَّ وابتسم ابتسامة عريضة لم أرَ مثلها من قبل. مد يده واستعددت لأن يشدني ويطبع على خدي قبلة لزجة مثلما يفعل الجميع، لكنه بدلًا من ذلك مسح على شعري بيده وربت على كتفي وهو ينظر في عيني باسمًا. أحببته. هكذا. انتهى الأمر، ابتسمت له واستمر هو في الابتسام وسألني إن كنت أحب الكوكاكولا، فخجلت وتواريت خلف أمي. ظللت أختبئ منه في ملابسها حتى بعد أن توقف عن ملاعبتي وانهمك في الحديث مع أمي. ظللت أختبئ وأظهر له علَّه يواصل اللعب معي، وهو يومئ لي من وقت لآخر لكنه يواصل الحديث مع أمي، حتى تضايقت من أمي. ماذا تريد منه؟ لماذا تحادثه كل هذا الوقت؟ أريده أن يلعب معي أنا!‬‬‬

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • الرغبة الجنسية ليست حراما ولا ذنباً، وهي قوية عارمة، وما لم يجد لها متنفسا طبيعيا فلابد أن تنفجر في المكان غير الطبيعي. القمع ليس الحل إذن. الحل هو التوجيه السليم.

    مشاركة من ضُحَى خَالِدْ ، من كتاب

    كل هذا الهراء

  • "قد أكون موسى، الغر، المتعجل، لكن سيدنا الخضر مات، ولا انبياء بيننا ليخبرونا عن عواقب أفعالنا البعيدة : ان رأيت رجلا يقتل غلاما فامنعه ، وان رأيت أحدا يخرق سفينة فأوقفه ، وان رأيت ظالما يبني سورا فلا تساعده. لا أحد غير الله يرى النعم المتنكرة في صورة نقمات."

  • ومع تزايد ميلي إلى الصمت زاد ميلي الى الانسحاب من المجتمعات .

  • في كل ما سبق هذا ما أندم عليه , كل هذا الوقت الذي ضاع والذي لا يمكنني استعادته , كل هذا الوقت الذي كان يمكنني قضاؤه معك , و تركته و تركتك .

  • لكني فقط أقول إن قلبي ظل بعيداً , نائما أو ميتا لم أعد أعرف .

  • لما لم يخترع أحد أداة لتحميل الوقت الزائد - مثل هذه الساعات الثلاثة- ثم تنزيلهم بعد ذلك حين يحتاج المرء الوقت ولا يجده ؟

    مشاركة من رقية سمير ، من كتاب

    عناق عند جسر بروكلين

  • أستسلم لكل ما أسمعه من دون استماع حقيقي له ومع الاستسلام اجتاحني شعور بالتفتت لا أدري كيف أشرحه: كأني لم أعد قطعة واحدة بل أجزاء عديدة، لا تتحرك مع بعضها أحتاج إلى وقت ومجهود كي أجمعها ونتحرك معًا: كي أضعني

    مشاركة من Eman Elsherif ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • هو لا يريد المواجهة، فقد علمته خبرته الطويلة أن كل المواجهات خاسرة. القابض على السلطة له اليد العليا في أول المطاف وآخره؛ قد تضعف سيطرته تحت الضغط، وقد يبدي بعض التراجع، لكن لديه من وسائل القوة ما يمكنه من الانتصار في نهاية الأمر.

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • ليتني أستطيع أن أبكي. ليتني أستطيع أن أشهق بالبكاء كطفل: أخرج ما في قلبي من حزن ومن حنق، ولكني لا أبكي.

  • لم يتقبل قَطُّ أن تكون للحياة في العالم العربي قواعد مختلفة. العرب ليسوا طائفة شاذة من البشر، وقواعد الأخلاق العامة تنطبق عليهم مثل غيرهم. أما القول بغير ذلك فهو نوع من التعالي المتنكر في شكل تعاطف.

    مشاركة من Abdullah ، من كتاب

    عناق عند جسر بروكلين

  • there is no decent place in a massacr

    مشاركة من Abdullah ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • ضحك وقال إن إيمانها بأنانية البشر وتفوق الشر مدهش، وردت أن إيمانه بإمكانية انتصار الخير هو الأمر المدهش. قال بجدية إنه مدرك للشر وللأنانية وكل هذه الأشياء البغيضة، هو ليس عبيطًا وساذجًا مثلما تظن

    مشاركة من Ahmed Elsukkary ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • إن من بقي في مصر هو من لم يستطع مغادرتها.

  • فلماذا يشعر ابن طنطا بالغربة في مصر ولا يشعر بها في كاليفورنيا؟

  • لو كن قد أتين من مخيم مثلها، ربما لو كان أبوهن فلسطينيًّا وأمهن لبنانية ونشأن بلا حقوق في البلد الذي يعشن فيه، وبلا بلد يعدن إليه، ربما فهمن.