الطنطورية > اقتباسات من رواية الطنطورية

اقتباسات من رواية الطنطورية

اقتباسات ومقتطفات من رواية الطنطورية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الطنطورية - رضوى عاشور
تحميل الكتاب

الطنطورية

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • يتعلم الرضاع. يكبر قليلاً، يقبض بيده الصغيرة الناعمة إصبعها ويغلق قبضته عليه. يبتسم. يحبو. يزغرد كالعصافير. يمشي. يكون جملة مفيدة ثم ينطلق في الكلام. يركض إلى المدرسة. إلى الجامعة. إلى المرأة. إلى بيت يخصه وأولاد

    مشاركة من المغربية
  • أنظر من بعيد. أتأمل المرأة. في السابعة والثلاثين. تأخَّرَت في التقاط الدرس. تأخَّرَت. موقع الدرس: الجنازة، موضوع الدرس: الحياة. تُسلِّم بالجنازة. تُسلِم للحياة.

    مشاركة من المغربية
  • عاشت في ظل وهم اختلقته لتعيش

    مشاركة من المغربية
  • أنظر من بعيد: امرأة في الخامسة والثلاثين تمشي كأنها تركض أو تركض ركضاً غريباً مشتتاً على غير الركض ولا يقصد أي مكان. لماذا؟ تريد الهروب من حكايتها؟ من مشاهد أطلّت من مكامنها على غير توقّع؟

    مشاركة من المغربية
  • ولا أعرف إن كنت ما أشعر به حزن أم ارتياح أم شيء ثالث معلق بين الإثنين!

    مشاركة من المغربية
  • صحت أطلب أبي. صحت باسمه عالياً حتى بدا أن صيدا كلها تسمع الاسم، فتأتي به إلي، فيكفّ الفأس عني ويحمل لي الخلاص.

    مشاركة من المغربية
  • هل يُنهك الفرح؟!

    مشاركة من المغربية
  • مبهج أن أنقل أغنية فيتردد في أذني تلاوين الصوت والإيقاعات.. ثم أتوقف، أتساءل: كيف تكون أغنية وهي مسجونة في الورق عارية من لحنها، إلا لمن يعرفها وسمعها وغناها من قبل

    مشاركة من المغربية
  • ولد وبنت يتربعان على البحر.. صغيران على بحر الطنطورة كأنهما جروان. تجري البنت فيجري الولد في إثرها، تقفز في الماء فيقفز، يرفعهما الموج، يغمرهما، يسبحان كأنهما سمك يتسابقان، يتقافزان، يتشاجران، يعلو صوتهما ينشر كلامه وضحكاته مجلجلاً، يكبران قليلاً ثم يكبران أكثر فلا يجوز أن يسبحا معاً!

    مشاركة من المغربية
  • أضاء وجهها وأكدت أنها رؤية وليست منامًا."سينهزم أولاد الحرام وتصبح البلاد كلها كالمدينة المنورة"

    مشاركة من المغربية
  • لا أفكّر فيما كان.. لا أفكّر فيما يكون

    مشاركة من المغربية
  • في اليوم التالي كان البلد يغلي ويفور. كأن مئات الآلاف من البشر تناسخوا بين الليل والنهار في جسد واحد لحيوان خرافي له رهبة وجلال، يتقدم وئيدًا بخطوات تُزَلْزِل الأرض

    مشاركة من المغربية
  • هي امرأة مُدهشة في قوتها، قادرة بلا جلبة أن تحبه وأن تثّبِّت قدميه في الأرض، تحميه كأنها ذئبة. أو كلب حراسة. أو ملاك.

    مشاركة من المغربية
  • وتكونين متعبة، معلقة ربما بين الحياة والموت. تتطلعين في وهنٍ فينساب من عينيك الدمع، لا حزناً ولا فرحاً بل... بل ماذا؟

    هذا ما يفوق قدرتي على الوصف بالكلام. ربما نبعٌ من مكان غامضٍ في باطن الجسم أو الروح أو الأرض.

    مشاركة من المغربية
  • يقولون إن الجيوش العربية ستدخل المعركة. لن يترك العرب فلسطين تضيع. أبي يكرر كلامهم وإن كان يبدو أقل اندفاعًا، أو للدقة بدا مندفعًا ومقيدًا بتوجس!

    مشاركة من المغربية
  • هل يمكن حكاية ما جرى في هذه الصفحات المعدودة؟ كيف يحتمل كتاب صغير أو كبير آلاف الجثث. قدر الدم. كم الأنقاض. الفزع!!

    مشاركة من المغربية
  • طوِّل بابا يا ماما. يعني خطفوه، وين؟ لما نلعب في المُخيم بنلاقي الولد المتخبي، دايماً نلاقيه. يمكن لازم ندوَّر أكتر.

    مشاركة من المغربية
  • ولكن كوابيس النوم تقتصر في الغالب على بضع صور صامتة وخوف المطارَد أو الشعور بالاختناق. الكوابيس وديعة وطيبة ولها حدود.

    هنا يفيض الجنون؛ طائرات تقصف. بوارج. مدفعيات ثقيلة. قنابل.

    ينقطع الماء. تنقطع الكهرباء. والخبز ينقطع. تذهب للبحث عنه، تنفجر الأرض بين قدميك. سماء الله تعاديك على مدار اليوم. حصار من الجهات الستّ.

    مشاركة من المغربية
  • هل كنت أقطع الشوارع ركضاً أهشُ الموت بعيداً كأنه ذباب!

    مشاركة من المغربية
  • لم أكن خائفة منهم. سأقترب، ربما يبتسمون. ماذا أفعل؟ لا سلاح معي. لن أجد سوى بصقة أبصقها عليهم.

    أي عبث! بصقة في كفة وفي الأخرى ثلاثة أشهر من القصف والقتل والتدمير.

    غير صحيح، في الكفة الأخرى سنوات عمري كله. وأبي و شقيقيّ.

    مشاركة من المغربية
المؤلف
كل المؤلفون