رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية) > اقتباسات من كتاب رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)

اقتباسات من كتاب رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)

اقتباسات ومقتطفات من كتاب رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية) أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ⁠‫«حين جيء لكتشنر بمحمود ود أحمد وهو يرسف في الأغلال بعد أن هزمه…، قال له: «لماذا جئت بلدي تخرب وتنهب؟» الدخيل هو الذي قال ذلك لصاحب الأرض، وصاحب الأرض طأطأ رأسه ولم يقل شيئًا… إنني أسمع في هذه المحكمة صليل سيوف الرومان في قرطاجة، وقعقعة سنابك خيل اللنبي وهي تطأ أرض القدس. البواخر مخرت عرض النيل أول مرة تحمل المدافع لا الخبز، وسكك الحديد أنشئت أصلاً لنقل الجنود. وقد أنشئوا المدارس ليعلمونا كيف نقول «نعم» بلغتهم».

    مشاركة من أمَل أحمد
  • إن المطلوب هو «حداثة جديدة»، تتبنى العلم والتكنولوجيا ولا تضرب بالقيم أو بالغائية الإنسانية عرض الحائط، حداثة تحيي العقل ولا تميت القلب، تنمي وجودنا المادي ولا تنكر الأبعاد الروحية لهذا الوجود، تعيش الحاضر دون أن تنكر التراث. وهي مسألة ولا شك صعبة، ولكنها ليست مستحيلة.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • لعل مخاوفنا من العصر الحديث تنبع من معرفتنا لا بسيناريو التحديث وحسب، وإنما بعواقبه أيضًا، فنحن نقرأ الصحافة الغربية وندرس المجتمع الغربي. وغير المتخصصين يسمعون عن المخدرات والجريمة، والمتخصصون يقرءون عن أزمة المعنى في الغرب.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • إن الراوي التقليدي يتحدث مع الغريب العصري، ويطرح على مستوى النظرية والرؤية، إمكانية التصالح بين الماضي والمستقبل حتى لا ننتهي إلى ماضٍ دون مستقبل (كما حدث للقرية) أو مستقبل دون ماضٍ، كما يحدث في بلدان الغرب.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • وينتج عن هذا كله تبسيط الوجدان السياسي للإنسان الأمريكي، بحيث يمكن للسلطة الحاكمة أن تملي عليه ما تريد من أفكار يعتنقها بتلقائية وحرية كاملتين،فهو من أحادية البعد بحيث لا يمكنه أن يُعمل ملكته النقدية ويتجاوز الحدود البلهاء المفروضة عليه وعلى وجدانه.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • والعولمة هي تصاعد معدلات الترشيد المادي على مستوى العالم، بحيث يصبح العالم كله مادة استعمالية، مجرد سوق ضخمة، ويصبح كل البشر كائنات وظيفية، أحادية البعد، يمكن التنبؤ بسلوكها وتوظيفها.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • ولذا نجد أن هناك تعايشًا كاملاً بين اللاعقلانية والعلم والتكنولوجيا. ألم يفعل ذلك المجتمعان النازي والصهيوني؟! مجتمعان يستخدمان العلم والتكنولوجيا بكفاءة غير عادية، وفي الوقت ذاته يستندان إلى رؤية داروينية لاعقلانية مادية غيبية؟

    مشاركة من أمَل أحمد
  • مما يؤدي إلى عقلانية الوسائل (كيف تقتل؟) لاعقلانية الغايات (لمَ تقتل؟). هذا يعني في واقع الأمر أن رؤية عنصرية لاعقلانية يمكن أن توظف خير الوسائل العلمية والتكنولوجية (العقلانية!) في خدمة اللاعقل.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • كل هذا، من منظور العقلانية المادية، يبدو أمرًا متخلفًا لاعقلانيّا يثير الغيظ والحنق، إذ كيف يمكن لهؤلاء الفقراء أن يتمسكوا بتراثهم ومقدساتهم برغم كل الإغراءات المادية؟ ما الذي يجري في عقولهم؟

    مشاركة من أمَل أحمد
  • فاللاجئون الفلسطينيون يعيشون في وضع مادي مزرٍ ومع هذا يرفض غالبيتهم التعويضات السخية التي يمكن أن تُدفع لهم، وهم لا يزالون يتذكرون بيوتهم في حيفا ويافا ويحتفظون بمفاتيحها، وهم مستمرون في مقاومة العدو عبر ما يزيد على مائة عام.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • وأعتقد أن هيمنة العقل المادي في الغرب هي المسئولة عن الكره العميق الذي يشعر به الكثيرون تجاه العرب، وعن عدم فهم قضية حق العودة للفلسطينيين وأهمية القدس.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • من المؤلم حقّا أن بعض دعاة الاستنارة والتغريب في مصر يترجمون أعمال نيتشه وكيركجارد وهايدجر ويعرضونها بحُسبانها كلها جزءًا من عملية «التنوير»

    مشاركة من أمَل أحمد
  • ففوجئت به يضحك ملء شدقيه ويخبرني بشيء بدهي فاتني، وهو أنه بعد تدمير العالم مرة واحدة، لا يمكن تدميره مرة ثانية، ساعتها ضحكت أنا الآخر، وتدعمت شكوكي بخصوص عقلانية العالم الغربي «المتقدم».

    مشاركة من أمَل أحمد
  • فأنا أومن بما أسميه «النسبية الإسلامية»، وهو أن يؤمن الإنسان بأن هناك مطلقًا واحدًا هو كلام الله، وما عدا ذلك فاجتهادات إنسانية، أي أن كل ما هو إنساني نسبي في علاقته بالمطلق الذي يوجد خارجه.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • لقد فرغت النسبية الإنسان الأمريكي من الداخل وتركته في مهب الريح، فإن قرر الفرد شيئًا كأن يجاهد أو حتى أن يحب فتاة، فإن الشك يزحف إلى قلبه على الفور، ويبدأ في التساؤل عما إذا كان القرار الذي اتخذه سليمًا مائة بالمائة، أم ماذا؟ وكيف ستكون استجابة الآخرين له؟ وكل هذا يصيبه بالشلل الكامل ويقع في الغالب في مخالب ما أسميه «الإمبريالية النفسية»

    مشاركة من أمَل أحمد
  • فالنسبية تنزع القداسة عن العالم (الإنسان والطبيعة) وتجعل كل الأمور متساوية، ومن هنا فالظلم مثل العدل، والعدل مثل الظلم، والثورة ضد الظلم لا تختلف عن الاستسلام له. فيصبح من العسير للغاية، بل من المستحيل، على الإنسان الفرد أن يتخذ أي قرارات بشأن أي شيء.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • فالنسبية قوضت الإنسان/الفرد من الداخل وجعلت منه شخصية هشة غير قادرة على اتخاذ أي قرار وإن كانت، في الوقت ذاته، قادرة على تسويغ أي شيء، وكل شيء.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • وكيف أن من يقرر أن يرتدي رداء حسب «آخر موضة» هو إنسان متمركز حول ذاته يود تحقيقها بكل قوة، ولكن المفارقة أنه حين يفعل ذلك يكون قد تخلى عن فرديته تمامًا لأن عليه أن ينفذ أوامر مصمم الأزياء بحذافيرها لأن «الموضة كده السنة دي»، أي أنه يتمركز حول الموضوع.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • ولكن بعد قراءة سيرة مالكوم x (الحاج مالك الشباز) أدركت مدى عمق أثر الإسلام فيه كمثالية مجاوزة لعالم المادة، كما أدركت دور الإسلام التنويري التثويري في حياته.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • يتحرك جزء منه حسب قوانين الجاذبية والدوافع البيولوجية والغريزية، ولكنه في الوقت ذاته تتوق روحه إلى عالم المُثل والثبات والروح، كائن أقدامه مغروسة في الوحل وعيونه شاخصة للنجوم، يسقط دائمًا ولكنه قادر دائمًا على النهوض ثم التجاوز.

    مشاركة من أمَل أحمد
المؤلف
كل المؤلفون