ولكن المهم أنني روضت الذئب الهيجلي، والنزعة النيتشوية الفاوستية: أن أجوب كل الآفاق وأن أجرب كل التجارب وأن أجاوز كل الحدود، وبدلاً من ذلك، قبلت الحدود الإنسانية واحتمالات الانتصار والانكسار.
رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية) > اقتباسات من كتاب رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
اقتباسات من كتاب رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
اقتباسات ومقتطفات من كتاب رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية) أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
وأن أقرر أن مشروعي لمستقبلي ربما لا يأتي بالثروة ولكنه سيأتي بالحكمة، وأن أسلوب حياتي بما فيه من آفاق ثقافية واسعة وعلاقات إنسانية دافئة أفضل بكثير من حياة التراكم الرأسمالي بما فيها من أحادية وتنافس (ولعل هذا جزء من ميراث أمي ومجتمع دمنهور التراحمي).
مشاركة من أمَل أحمد -
وكان يجد أن الحياة الحديثة بنسبيتها الشديدة ستودي بالإنسان، ومن هنا تمسكه الشديد بالجمال وأشكاله المختلفة، ثم تمسكه الشديد بأهداب دينه. بل إن الجمال عنده يمتزج بالدين تمامًا ويكاد التزامه بهما يكون في نفس المنزلة. كنا نجد في منزله مخطوطًا عربيّا جميلاً وقطعة سجاد قديمة وقطعة من السيراميك وأيقونة بيزنطية. ❝
مشاركة من أمَل أحمد -
ولم تكن سنة 1967 بالنسبة لمن يقيم في الولايات المتحدة تعني البطش الأمريكي/الصهيوني بمصر وحسب، وإنما كانت تعني أيضًا العربدة الأمريكية الكاملة في فيتنام، وعمليات الإبادة التي كانت القوات المسلحة الأمريكية تقوم بها دفاعًا عن حكومة عسكرية فاسدة وعن مصالحها الإستراتيجية ضد شعب آسيوي يحاول أن يقرر مصيره. ❝
مشاركة من أمَل أحمد -
فالتقدم لابد أن يكون نحو شيء ما، يحدده الإنسان، وإلا فهو حركة بلا هدف ولا غاية، لا يمكن أن نسميها تقدم، فكأن كلمة «التقدم» أصبحت دالاًّ بلا مدلول، وكأنها لم تعد قادرة على منح العالم التماسك.
مشاركة من Eman Elmahdy -
والزمان في الإدراك الإسرائيلي معطل. ولذا، لم يكن بوسعهم أن يدركوا أن الإنسان العربي يمكن أن يستيقظ لتجاوز حسابات الحواس الخمس ويعبِّر عن إمكاناته الإنسانية. (مثال ما قام به الشهيد محمد صلاح منذ ايام:)) )
مشاركة من Eman Elmahdy -
ألا يمكن أن ننظر لحادث الاغتيال العشوائي هذا بحُسبانه رمزاً جيداً لما يحدث لمصر ولإمكاناتها وللأجيال الصاعدة؟).
مشاركة من احمد الحسين الحسن -
(ومع هذا يجب أن أشير إلى أن هذه الظاهرة، أي التناقض بين سلوك الإنسان في حياته الخاصة وحياته العامة آخذة في التفاقم رغم تصاعد معدلات التحديث والترشيد بسبب فساد كثير من النخب الحاكمة في العالم العربي، فهي تُعطي الإشارة للناس
مشاركة من احمد الحسين الحسن -
باختصار شديد، علاقتنا بإخواننا الأقباط في هذا المجتمع التقليدي كانت علاقة طيبة ومستقرة، فهل هناك من وسيلة لدراسة أسباب هذا الوئام الكامل؟ وكيف يمكننا إعادة إنتاجه في مجتمعنا المصري «الحديث» الذي أصيب بعض أفراده بلوثة في موضوع الدين؟
مشاركة من احمد الحسين الحسن -
(وأعتقد أنه من أكبر الكوارث التي حاقت بالمجتمع المصري تآكل الطبقة المتوسطة [مع الانفتاح والعولمة] بسبب تضاؤل دخلها والتضخم وزيادة التفاصيل في حياتها: لقمة العيش - تعليم الأولاد - الرعاية الصحية… إلخ وقد أدى هذا إلى أن إسهام أبناء هذه
مشاركة من احمد الحسين الحسن -
«السياسة بالنسبة لي هي إدلاء الأصوات خلف ستارة، وبدون ستارة لا يمكن أن تقوم للحياة السياسية الحقة قائمة»
مشاركة من احمد الحسين الحسن -
ولعل اختلاط الطب العلمي والطب التقليدي يظهر في هذا الطبيب الذي جاء مرة إلى منزلنا وكشف علي، وحينما عجز عن التشخيص، قال: «قل لأمك تبخرك». فكان بذلك نموذجًا حيّا لاختلاط الحداثة والتراث!
مشاركة من احمد الحسين الحسن -
(ولذا أزعم أن المطلوب ليس «تحرير المرأة» وإنما «تقييد الرجل» فالذي حدث أن حركية الرجل في العصر الحديث قد زادت بشكل غير إنساني، مما يعني بُعده أو غيابه عن المنزل، فيقع عبء تنشئة الأطفال على كاهل الأم وحدها إلى جانب
مشاركة من احمد الحسين الحسن -
إن تأخير تكوين المثقف في العالم العربي أمر يؤثر في التنمية، فهذا يعني أن الكثيرين يتساقطون في أثناء العملية التربوية، وأن من يخرج سليمًا منها فإن سني العطاء عنده تكون محدودة للغاية.
مشاركة من احمد الحسين الحسن