ماذا كان رأي القرّاء برواية الخيميائي؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
لا يمكنني أن أقول أكثر من أن الرواية هي رحلة .. رحلة تمس حياة كل شخص منا .. من منا لم يعد النظر يوما في رحلة حياته . من منا لم يسأل نفسه " هل أنا علي الطريق الصحيح ؟"
من منا لم يترك أهدافه في الحياة التي تقريبا قد فطر عليها من أجل عمل أو شئ أخر أسهل من الهدف رغم كونه أكثر مللا .. البحث عن الاثارة عن السعادة عن المتعة عن الحب وعن الحياة كل ذلك يتلخص في رحلة سانتياجو نحو الشرق .. وما الكنز الا الرحلة نفسها وما الخيميائي الا مرشد الطريق .
كنت اتوقع نهاية واقعية ولكن خيال باولو واقعي. لغة العالم اعمق من الكلام واللغات المنطوقة. استطورة الشخص الشخصية هو صانعها لا يصنعها سواه يجعلني افكر واتامل كيف اصعنها هل عندما ارديها بشدة او اركز بقلبي وارى ما حولي من اشارات، اصبحت الاحظ كل ماحولي من تحركات الكون اشارة تواسيني تنبهني تجعلني اشعر، ابصر، اتنبأ.
عندما اعيش في روح العالم واعتقد اننا مرتبطان بطريقة! لن اخشى مايواجهني سوف نخرج منها معا او نهلك نصل للخلاص بمعنى آخر.
رواية جميلة وسلسة متسلسلة من البداية لنهاية باهداف تتابعية تجد نفسك في النهاية تعود لبداية الرواية لكن من تحقيق جميع اهداف البطل
حاول الكاتب ان يعظ الفقرائ بطريقة ذكية وتجد كل شخص يخرج بحكمة مختلف عن الاخر منهم من يعتقد ان الاصرار يجلب النجاح ومنهم من يعتقد ان الايمان بالفكرة هو من يجلب النجاح او النجاح تحت قدميك..... الخ
رواية هادفة وحبكة قوية وشخصيات جميلة .....👍
اذا كان لديك حلم فان الكون بأسره يطاوعك على تحقيقه .. 🍁
أكتشفت ان باولو كويلو نشر رواية ليست مجرد رواية .. مليئة بالحكم والمواعظ والدروس وأهمها تحقيق أسطورتك الشخصية ..تحقيق حلمك مهما كلفك الامر ، المشهد الاخير في الرواية وتخاطب الفتى مع الريح والشمس ؛ متأكد ان الكاتب أنتشى الكثير من العقاقير لكي يخرج بهذه الخاتمة الاسطورية .. رواية تمتد لك وللزمن .. برافو باولو ❤👏
اذا امنا بالله و توكلنا عليه حق الاتكال سيدلنا الى اين يجب ان نذهب سيضع لنا دائما اشارات و اشخاص تساعدنا و تحثنا على السير و عندما نؤمن يصبح قلبنا دليلنا
كلما قرأت كتبا اكثر ادرك ان كل شيء مكتوب في قراننا و تعاليم نبينا كل شيء امامنا و لكننا نرفض رؤيته نتعب انفسنا في البحث عن اشياء نعرفها و لكننا لا نعرف اننا نعرفها
صراحة اعتبر رواية الخيميائي من احسن ما جادت به مفكرة و انامل بولو كويليو لما تحمله من تحفيز و تشجيع من اجل تمسك اي شخص منا باحلامه و متمنياته و تحقيق اسطورته الشخصية .. واذ اضطررت لتصنيف هذه الرواية مع باقي الروات للكاتب البرتغالي سابوءها الصدارة بدون منازع
فَالكُثبان تتغير بفعل الرياح ولكن الصحراء تستمر هي ذاتها , وكذلكـَ هو شان الحُب الذي وُلِدَ بيننا ...
||
رواية رائعة جداً , وفلسفة باولو كويلو في هذه الرواية أعجبتني , لم أقرأ لباولو غيرها وأعجبني في هذه الرواية بالذات إحترام باولو لقيم الدين الإسلامي :)
لم يكتب باولو أجمل من الخيميائي ولا أظن أنه سيكتب يوما بروعتها ، الاسطورة الشخصية بدأت بالبحث عنها بعد هذه الرواية التي تمنيت أنها لم تنتهي، خاصة نهايتها كان بها الكثير من المعاني. كانت من بدايات قراءتي والتي أثرت بي كثيرا .
سانتياغو الرائع .. راعي الأغنام والحياة .. رواية مشبعة بالإيمان والعاطفة ومنعرجات الحياة .
جمبل أنت ياسانتياغو وجميل پاولو كويلو الذي صاغ سانتياغو وقصته الرائعة .
روووعه ولكن عتبي على الكاتب انها قصيرة ، اندمجت لدرجة اني اردد بعض الاقتباسات منها لمدة من الزمن بعد قراءتي الكتاب
يحفزك بشكل رهيب لتحقيق حلمك
رواية جميلة، لم أقرأ لباولو غيرها لغاية هذه اللحظة. ولمست فيها كيف أن إرادة الشخص بتحقيق ما يصبو إليه تجعل العالم وكأنه يعاونه على فعل ذلك.
باولو كويلو 1947
ولد باولو كويلو في ريو دي جانيرو بالبرازيل في 24 أغسطس لعام 1947. تمنى كويلو في مراهقته أن يغدو كاتباً, إلا أن والدته كان لها رأي آخر عندما صرّح لها بذلك "عزيزي؛ والدك مهندس, رجل منطقي, عملي, صاحب رؤية واضحة المعالم جدا للعالم. هل تعلم حقا ما هو معنى أن تصبح كاتباً؟"
وفي السادسة عشر من عمره, أدت إنطوائية كويلو ومقاومته لسلوك الطرق التقليدية في الحياة بوالديه إلى أن يرسلاه إلى مؤسسة عقلية, وهو ما دفعه إلى الهرب منها ثلاث مرات قبل أن يُطلق سراحه منها نهائيا في العشرين من عمره! ولقد عقّب كويلو على ذلك الموضوع فيما بعد قائلا " لم تكن المسألة أنهما يريدان (يعني والديه) إيذائي, كانا فقط يجهلان ما ينبغي عليهما فعله اتجاهي. إنهما لم يقوما بذلك لأجل تدميري, بل لأجل الحفاظ عليّ". ونزولاً على رغبات والديه؛ إلتحق كويلو بمدرسة القانون وهجر حلمه القديم في أن يصبح كاتباً. وبعد ذلك بعام واحد؛ ترك كويلو المدرسة وعاش حياته بوهيمياً مرتحلاً إلى أماكن عديدة؛ أمريكا الجنوبية, شمال أفريقيا, المكسيك, أوروبا, وبدأ في تعاطي المخدرات في ستينيات القرن العشرين. ولدى عودته إلى البرازيل, عمل كويلو كمؤلفاً للأغاني لبعض المطربين, وتم اعتقاله في 1974 بتهمة "أعمال تخريبية" إبّان الحكم العسكري السائد حينئذ, والذي اعتبر مؤلفات كويلو الغنائية بمثابة "يسارية" خطرة! عمل كويلو أيضا كممثل وصحفي ومخرج مسرحي قبل أن يتجه كليةً إلى حرفة الكتابة.
في 1982, لم يلاقِ كتاب كويلو الأول والمنشور حينها "أرشيف الجحيم" أي نجاح أو يترك أي انطباع لدى الجمهور. وفي 1986, قطع كويلو ما يزيد على الخمسمائة ميل في رحلته للحج إلى مدينة القديس سانتياجو كومبيستلا في شمال غربي أسبانيا. ولقد كانت هذه الرحلة نقطة تحول رئيسية في حياته؛ فلقد أفرزت رواية "الحج" في نفس العام (والمعروفة تجارياً بـ "حاج كومبيستلا"), ثم في العام التالي كتب كويلو رائعته "الخيميائي" ونشرها من خلال دار نشر متواضعة. لم يتحمس صاحب دار النشر إلى الرواية حتى أنه قرر ألا تزيد عدد نسخ الطبعة الأولى عن 900 نسخة وبدون إعادة نشر! عثر كويلو بعد ذلك على دار نشر أكبر, وبعد نشره لروايته التالية "بريدا", حققت رواية "الخيميائي" أعلى مبيعات في البرازيل, وتم طباعة أكثر من 65 مليون نسخة لها, حتى غدت من أعلى الكتب في التاريخ تحقيقا لأعلى نسبة مبيعات, وتم ترجمتها إلى 71 لغة, وهو ما حدا بها إلى أن تدخل موسوعة جينيس لأكثر رواية مترجمة لمؤلف على قيد الحياة!
نشر كويلو حتى الآن 30 كتابا, وبيعت أكثر من 150 مليون نسخة من كتبه لأكثر من 150 دولة حول العالم. وتم ترجمة كتبه إلى 71 لغة.
