ثورة 36 - 39 في فلسطين خلفيات و تفاصيل و تحليل - غسان كنفاني
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

ثورة 36 - 39 في فلسطين خلفيات و تفاصيل و تحليل

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

This study is a scientific analysis of the Palestinian struggle during the 1930's. It presents the class structure of Palestinian society in those years, as well as the causes and consequences of that Revolt.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2014
  • 128 صفحة
  • دار التقوى

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4 4 تقييم
23 مشاركة

اقتباسات من كتاب ثورة 36 - 39 في فلسطين خلفيات و تفاصيل و تحليل

"إن "البارودة" تضحي، بتراكم التناقضات واحتدامها، الأداة التي تحطم ذلك السور العريق من الدعوة للاستكانة، وفجأة يصير بوسع هذه "البارودة" أن تصل إلى قلب المسألة، وتصبح الثورة كوعد للمستقبل -أفضل من أكثر ما في الماضي من دفء."

مشاركة من Wessam Deweny
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب ثورة 36 - 39 في فلسطين خلفيات و تفاصيل و تحليل

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    بين 1936-1939م تلقت الحركة الثورية الفلسطينية ضربة ساحقة في النقاط الثلاث التي تبلورت منذ ذلك بصفتها المعضلة الأساسية التي يواجهها الشعب الفلسطيني : القيادات المرجعية ، والانظمة العربية المحيطة بفلسطين ، والحلف الإمبريالي الصهيوني ، وسوف يترك هذا المثلث بصماته على تاريخ الحركة الفلسطينية منذ 1936م بصورة أوضح مما كانت عليه في أي وقت مضى . إن عمق التجربة الوطنية الفلسطينية التي تفجرت عام 1918 م ، وكانت تترافق بصورة أو بأخرى مع الكفاح المسلح ، لم تستطع أن تعكس نفسها على البنية الفوقية للحركة الوطنية ، التي ظلت تحت هيمنة القيادات الإقطاعية .

    بهذا المثلث البسيط الذي رسمه غسان في بدايه تلك الدراسة ، استطاع من البداية أن يجعل القارئ يضع يديه على خيوط وأبعاد القضية ، حتى لا تتماهى الحقيقة في نظره بعد ذلك ، وكي لا تتسم الأمور في نظره بالميوعه ، فكانت المحاور الثلاثة التي يرى غسان بأنها تمثل أبعاد المشكلة الفلسطينية ، والتي ألقت بثقلها فيما بعد على شكل الثورة ، وساهمت بشكل أو بآخر في أسباب ونتائج الثورة أيضًا ، فمثلت هذه المحاور " مسمار جحا " ، الذي منه انطلق غسان في الحديث عن ثورة 36 في فلسطين .

    " غسان في دراسته " تلك ارتكز بقوة على العامل المهجور كثيرًا عند الحديث عن الثورة ، أو حتى القضية الفلسطينية عمومًا ، فتحدث كثيرًا عن الفلاحين والعمال والفقراء ، الذين على عاتقهم وبهم قامت الثورة ، والذين تعرضوا أيضًا للاستنزاف الاسرائيلي ، فيكاد يكونوا الوحيدين الذي ذاقوا مرارة الاحتلال كثيرًا ، وكيف شاهدوا بأعينهم مدى التفرقة التي يقيمها الاحتلال بينهم وبين اليهود أنفسهم ، ورغم ما عانوه من شظف العيش واضطهاد الاحتلال إلا أنهم كانوا العنصر الفعال في المقاومة فلم يتوانو عن إعلان التحدي والمقاومة المسلحة ، وهذا ما لمسناه كثيرًا في قصص غسان كنفاني ، فيقول : إن كثيرًا من الفلاحين في انتفاضة عام 1929م و1933 ، باعوا أراضيهم للملاكين العرب الكبار ، كي يشتروا بأثمانها سلاحًا لمقاومة الغزو الصهيوني والانتداب البريطاني .

    الثورة الفلسطينية كما يقول غسان ، أُرغمت على حمل السلاح لأنه لم يعد بوسعها أن تظل متربعة على سدة هذه القيادة في وقت وصل فيه التناقض إلى شكل صدامي حاسم ، لكن سرعان ما خفت صوت الثورة ، وأضحت تلك الحرارة المشتعلة بنار الثورة رمادًا لا روح فيه ، إما لضعف في التنظيم ، أم خيانة الدولة العربية ، أم خيانة من بعض القيادات الفلسطينية ، والتي في مجملها لن تخرج عن الأطر الثلاثة التي قالها غسان في البداية .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    يقدم كنفاني تحليلاً ماركسيًا لأحداث ثورة 1936 في فلسطين المعروفة باسم ثورة القسام، فيعرض المحاور الثلاثة التي أدت إلى فشل تلك الثورة وهي متمثلة في: تخبط القيادات المرجعية المحلية، وتواطؤ الأنظمة العربية، وتوحش الحلف الامبريالي الصهيوني.

    وأجد نفسي متفقة معه في جوانب تحليله لأسباب قيام الثورة وأبعاد هزيمتها، لكن من الغريب أنه اعتمد في أكثر من موضع على مراجع لكتاب صهاينة منهم يهودا باور الذي كان في عصابات الهاجاناه.. فضلاً عن رؤيته لدور الحزب الشيوعي الفلسطيني إذ كيف كان يؤمِّل أن يمارس دورًا كبيرًا في مقاومة البطش الصهيوني وقادته كانوا من اليهود؟ وكيف في نفس الوقت يقلل من أهمية دور الحاج أمين الحسيني أو المفتي الذي ساهم في تنظيم الفلسطينيين في حركة وطنية شاملة ضد الاستعمار والصهيونية وقام بمقاومة الإنجليز حتى أثناء وجوده في العراق. أرى أنه انحاز بشدة ضد المفتى بحكم انتمائه الأيديولوجي، ولم استطع أن أتبين إن كان يقصده في معرض حديثه عن "القيادات الإقطاعية الإكليركية" أم من كان المقصود..

    ولكن من أكثر الجوانب التي أثارت اهتمامي تناوله للتحول الثقافي الذي شهده الشعب الفلسطيني بالانتقال من الاستسلام والقدرية والخنوع إلى تصاعد المد الثقافي الثوري في الثلاثينيات، وكان لهذا الأمر دورًا مهمًا في تنمية الوعي وتفجير الثورة التي كبدت الشعب الفلسطيني خسائر هائلة وجعل فشلها سقوط فلسطين أمرًا حتميًا في عام 1948.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عندما تنكشف الخيانات ع ارض فلسطين ....

    تحليل واضح ومعمق لأسباب فشل ثورة ١٩٣٦-١٩٣٩ وسلسلة الخيانات التي أدت الى ترجيح كفة الاحتلال الصهيوني على حساب الثورة ....كتاب رائع شكرًا لك كنفاني

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون