ثورة 36 - 39 في فلسطين خلفيات و تفاصيل و تحليل > مراجعات كتاب ثورة 36 - 39 في فلسطين خلفيات و تفاصيل و تحليل > مراجعة Wessam Deweny

ثورة 36 - 39 في فلسطين خلفيات و تفاصيل و تحليل - غسان كنفاني
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

يقدم كنفاني تحليلاً ماركسيًا لأحداث ثورة 1936 في فلسطين المعروفة باسم ثورة القسام، فيعرض المحاور الثلاثة التي أدت إلى فشل تلك الثورة وهي متمثلة في: تخبط القيادات المرجعية المحلية، وتواطؤ الأنظمة العربية، وتوحش الحلف الامبريالي الصهيوني.

وأجد نفسي متفقة معه في جوانب تحليله لأسباب قيام الثورة وأبعاد هزيمتها، لكن من الغريب أنه اعتمد في أكثر من موضع على مراجع لكتاب صهاينة منهم يهودا باور الذي كان في عصابات الهاجاناه.. فضلاً عن رؤيته لدور الحزب الشيوعي الفلسطيني إذ كيف كان يؤمِّل أن يمارس دورًا كبيرًا في مقاومة البطش الصهيوني وقادته كانوا من اليهود؟ وكيف في نفس الوقت يقلل من أهمية دور الحاج أمين الحسيني أو المفتي الذي ساهم في تنظيم الفلسطينيين في حركة وطنية شاملة ضد الاستعمار والصهيونية وقام بمقاومة الإنجليز حتى أثناء وجوده في العراق. أرى أنه انحاز بشدة ضد المفتى بحكم انتمائه الأيديولوجي، ولم استطع أن أتبين إن كان يقصده في معرض حديثه عن "القيادات الإقطاعية الإكليركية" أم من كان المقصود..

ولكن من أكثر الجوانب التي أثارت اهتمامي تناوله للتحول الثقافي الذي شهده الشعب الفلسطيني بالانتقال من الاستسلام والقدرية والخنوع إلى تصاعد المد الثقافي الثوري في الثلاثينيات، وكان لهذا الأمر دورًا مهمًا في تنمية الوعي وتفجير الثورة التي كبدت الشعب الفلسطيني خسائر هائلة وجعل فشلها سقوط فلسطين أمرًا حتميًا في عام 1948.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق