❞عرفت مصر في العصر الفاطمي لونًا من الحكام كانوا استمرارًا لعذابها الطويل، لكن الشعب المصري كان يملك دائمًا ذكاء لم يفقده لحظة، وقدرة على السخرية لم تفارقه قَطُّ، وبهذا لم يستطِع الفاطميون معه حيلة، فكلما أغلقوا بابًا للكلام فتح الشعب نافذة، وكلما أوصدوا شباكاً حفر لنفسه طاقة في الجدار ❝
❞نُكبت مصر المملوكية بحكام كان منهم المجنون والسفيه والطاغية، أضحكها البعض وأبكاها الآخرون، وعذبها هؤلاء وأولئك . ❝
وكان الأمير خمارويه هو أشهر حكام مصر في سفهه وتبذيره ❝
❞في زحام التاريخ اختفى خمارويه، ولم يترك سوى حكاية ابنته قطر الندى التي زوجها جدها إلى الخليفة المعتضد بالله، وأرسلها في موكب لم يشهد له التاريخ مثيلًا، قطع المسافة بين القاهرة وبغداد في ستة أشهر، وترك أيضًا أغنية مليئة بالشجن، لا ندري أهي فرح أم حزن، أهي زغرودة زفاف أم ترنيمة عزاء، لعل المصريين أعادوا توزيعها موسيقيًّا لتدل على حالهم مع الأمير آفة الذهب، أغنية تقول: «الحنة.. يا حنة.. يا قطر الندى ». ❝
هوامش المقريزي ـ حكايات من مصر > اقتباسات من رواية هوامش المقريزي ـ حكايات من مصر
اقتباسات من رواية هوامش المقريزي ـ حكايات من مصر
اقتباسات ومقتطفات من رواية هوامش المقريزي ـ حكايات من مصر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
هوامش المقريزي ـ حكايات من مصر
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من Ahmed Abbadi
-
فالذين يحكمون بالأكذوبة، يفقدون السلطة بالأكذوبة نفسها
مشاركة من Tarek Kewan -
كانت «المقطم» أشهر أبواق الاحتلال الإنجليزي في مصر كانت صحيفة غريبة، وقحة في الدفاع عن مصالح سادتها، تكتب في مصر لتدعو المصريين إلى شكر الاحتلال والاعتراف بأياديه على مصر، والدعوة علنًا إلى الاستسلام له، وتدافع عن سمومها بفجاجة شديدة، فتتحدث عن الثورة العرابية باعتبارها: «البلاء الذي نزل بالبلاد عام 1882، وكيف صال شيطان الفوضى»، ثم تقول: «ولم تكن اليد المنقذة سوى انجلترا التي أرجعت المياه إلى مجاريها وشيدت دعائم الحضارة. فهل نُلام إذا شكرناهم؟ نُلام لاعترافنا بالجميل؟ »
مشاركة من Fatma El desoky -
ومن فرط صلاحه تقررت الرشوة في عهده، وأصبحت تقليدًا رسميًّا، فأنشأ لها ديوانًا خاصًّا، يُعرف بديوان البذل أو «البِرْطيل»، ومهمة هذا الديوان أن يأخذ من الناس الرشاوى ثمنًا للوظائف أو لقضاء الحاجات. وأصبح من العادي في عهده أن يتوجه الناس
مشاركة من Mohammed Moharram -
كان لا بد من العودة إلى الينابيع، ليستعيد الناس ثقتهم في أن كل شيء ليس وهمًا، وكانت محاولة مستمرة قد نجحت في تشويه التاريخ، بحيث بدا لكثيرين من الناس أن الاستشهاد سخف، والبطولة حماقة،
مشاركة من Yasmine Muhammad -
وكان من عادة أي عثمانلي كما يروي الجبرتي أن يختار أي دكان من دكاكين الحرفيين المصريين فيعلق سلاحه على بابه، ويسحب كرسيًّا فينام عليه طوال اليوم، ثم يصحو عند المغرب فيطالب صاحب الدكان المصري بنصف إيراداته .
مشاركة من Yasmine Muhammad -
يتصور المحتلون أنه مات أو نسي، يتخيل المنافقون أنه يصدق نفاقهم، يتوهمون أنه يحترمهم أو يصدق ما يقولون، فجأة يصدمهم بالحقيقة المرة، يسخر من وطنيتهم المدعاة، من جاسوسيتهم الزرية، من الأحذية التي لعقوها حتى تشققت ألسنتهم من لعق الجلود !
مشاركة من Yasmine Muhammad -
غريبة هي مصر؛ ذكي هو شعبها، قادر وجبار، عنيد وطيب، مظهره الخارجي يبدو للمتعجل السطحي، كأنه نائم أو مستهتر، كأن شيئًا مما يجري لا يعنيه .
يتصور المحتلون أنه مات أو نسي، يتخيل المنافقون أنه يصدق نفاقهم، يتوهمون أنه يحترمهم أو
مشاركة من Yasmine Muhammad -
وأدانت المحكمة المنفلوطي، فقد كان في مصر وقتها قانون غير مكتوب يجبر المصريين على أن يحبوا الخديو وإلا دخلوا السجن .
مشاركة من Yasmine Muhammad -
وفي ثلاثية نجيب محفوظ يقول أحد الأبطال: «موت المنفلوطي وضياع السودان ووفاة سيد درويش أسود أيام حياتنا ».
مشاركة من Yasmine Muhammad -
الرئيس الأمريكي المستعمرين الإنجليز أن يعاملوا المصريين بشدة لأن: «مصلحة الحضارة تقضي أن تعامل الشعوب غير المتمدينة معاملة غير مألوفة عندنا»
مشاركة من Yasmine Muhammad -
كان يصف مصر بأنها: «الوطن السيئ الحظ والتعس إلى آخر درجات التعاسة»،
مشاركة من Yasmine Muhammad -
الوطن السيئ الحظ والتعس إلى آخر درجات التعاسة»،
مشاركة من Yasmine Muhammad
السابق | 1 | التالي |