خَفَّ تأثير مخاوفي منذ أن أحببتُ سيريل. حرّرني حبّه من كثير من المخاوف.
صباح الخير أيها الحزن
نبذة عن الرواية
إنّي أتردّد في أن أضع اسمًا لهذا الإحساس المجهول حيث يتملّكني الضّجر والعذوبة، أتردّد في أن أطلق عليه ذاك الاسم الجميل الوقور... اسم الحزن. إنّه إحساس من الشموليّة والأنانيّة حتّى إنّي أكاد أشعر بالخجل منه، ذلك أنّ الحزن كان يبدو لي دائمًا أمرًا جديرًا بالاحترام. لم أكن أعرفه... بخلاف الملل والحسرة وشيء يسير من النّدم. واليوم شيءٌ مّا يحتويني كالحرير، شيءٌ مُزْعِجٌ وعذبٌ، يفصلني عن الآخرين.» ولدت فرانسواز ساغان، اسمها الحقيقي فرانسواز كواراز، في كاجارك (لوت)، بدأت الكتابة سنة 1954، عندما نشرت روايتها الأولى صباح الخير أيها الحزن. أثارت هذه الرواية فضيحة حقيقية بمعالجتها لموضوع الجنسانية النسائية بأسلوب وقح ولاذع. فازت في السنة نفسها بجائزة النقد، لتصبح شعاراً لجيل ما بعد الحرب ولتدفع بكاتبتها إلى مقدمة المشهد الأدبي. أصدرت ساغان لحد اليوم حوالي ثلاثين رواية من بينها «هل تحب برامز...»، التي صدرت سنة 1963 من قِبَلِ أناطول ليتفاك، ثم رواية «السحب العجيبة» سنة 1973، «عاصفة ساكنة» سنة 1983، «المراوغون» سنة 1991، «المرآة الشاردة» سنة 1996. قاصة وكاتبة مسرحية، كتبت فرانسواز مجموعة من المسرحيات وسيرة ذاتية عن سارة برنار نشرت سنة 1987. ألفت هذه الشخصية الكبيرة المنتمية للمشهد الثقافي الفرنسي سيناريو «لاندر» لكلود شاربول. توفيت فرانسواز ساغان في 24 شتنبر سنة 2004 عن سن تناهز 69 سنة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 118 صفحة
- [ردمك 13] 9782843091315
- دار المدى
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
128 مشاركة
اقتباسات من رواية صباح الخير أيها الحزن
مشاركة من أشـواق
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
ربما الروايه مكتمله الأشخاص والأحداث والحبكه وقد تناولتها السينما المصريه بشيئ من التحريف لتناقض الفكر بين فرنسا ومصر بذاك الزمان
إذ الكاتبه هنا تعارض من خلال الشباب الذي تنحاز اليه وترمز به للمستقبل ؛ ألارتباط الرسمي وفق أعراف او طقوس دينيه وغيرها وتميل الي العلاقات المتحرره من اي تكاليف وأرتباطات غير الحب والوفاء والمصلحة وانك لتلاحظ ذلك جيدآ جدآ في أفكار سيسيل وان والحوار بالروايه وكذلك تعدد وتنوع أهداف سيسيل في إزاحة أن والتخلص منها
وليس بألأمكان قبول ذلك الفكر والدعوة اليه بالسينما المصريه فحرفت الأفكار وان بقي الأساس وذلك القي ضوء ساطع علي فكرة ساغان هنا بالروايه