ثانية واحدة من الحب > اقتباسات من كتاب ثانية واحدة من الحب > اقتباس

غسل بكاؤها أعماق روحه، فأحس أنه بين ملح دموعها وجلدها. كان صوتها يصل إليه في التليفون فيحسّ به مثل نداء كوني لا يملك أن يقاومه. إن صوتها يملؤه ويتسلل في إنحاء روحه ويضيؤها مثل نجوم بعيدة، وبالغاً ما بلغ كتاب الألم، فقد كان في صوتها من ضعف القوة ما يكفي لدفعه إلى الجنون، وبدأ ينشئ حلمه الخاص في الأرض..

مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

ثانية واحدة من الحب

هذا الاقتباس من كتاب