سر المعبد الجزء الأول : أسراب الجراد - الأسرار الخفية لجماعة الإخوان > اقتباسات من كتاب سر المعبد الجزء الأول : أسراب الجراد - الأسرار الخفية لجماعة الإخوان > اقتباس

(أكتب لأنني لا أستطيع تحمل الحقيقة وحدي، و لأنني عزمت على مقاومة هذه الحقيقة. أوهان باموك)

(ما أقسى أن يكون الواعظ لصا، و أن يكون الكاذب داعية.)

(الاخوان يرغبون في أرص الإخوة في أرفف الجماعة بحيث لا يتحركون ولا يفكرون إلا بالأمر و بنفس الطريقة التي حددوها لهم في الكتالوج، الإخوان يكرهون الأحرار و يحبون العبيد، لذلك لم يرتفع شأن أحد في الإخوان بعد وفاة الأستاذ عمر التلمساني إلا إذا كان عبدا.)

(ليست الكتابة ترفا، و لكنها فريضة، أن يكتب الإنسان فكرته و تجربته و هو مدركلأهمية فعل الكتابة وقدسيته فهو يتعبد الله.)

(ما دام للإخوان فرصة في يوم من الأيام في الحكم فإن علينا واجب المراقبة و النقد من الآن، بل إذا ما وجدنا حال الإخوان فيباطنهم يختلف عن ظاهرهم، ووجدنا خطابهم المعلن يختلف عن ممارستهم الحقيقية فلنا الحق آنذاك في رفضهم، و في تنبيه الناس لخطورة مسلكهم، و لتعلم يا صديقي أن رفض الإخوان ليس معناه بأي حال من الأحوال رفض الإسلام، فإننا نقبل الإسلام طبعا وقطعا و يقينا، ولكن قبول الإخوان مسألة فيها نظر إذا كان ظاهرهم غير باطنهم.)

(فإنا أراقب سلوك الإخوان وأنتقدهم حتى ألزمهم من ناحية إلى العودة إلى جادة الصواب، وحتى أخبر الأمة لتكون بعموم أفرادها أكبر رقيب على الجماعة أو على غيرها من الجماعات.)

(مختار نوح : و لكن الإخوان ليست جماعة متطرفة.

سعد الدين ابراهيم : العالم لا يعرف ذلك لأنه لا يراكم.

مختار نوح : كيف لا يرانا؟

سعد الدين ابراهيم : لا يراكم لأنكم تعملون في الخفاء، الجزء الأكبر من فكركم و ثقافتكم مختزن في باطنكم.)

(لماذا يكذب الإخوان؟ لماذا يقولون ما لا يفعلون؟ تخرج من أفواههم الوعود ثم تتلاشى وعودهم و تتبدد كما يتبدد الظلام أمام ضوء النهار، ثم تخرج ماكينة التبريرات بالمبررات التي دعتهم إلى النكول عن وعودهم …)

(لم يكن سيد قطب إذن أول من ابتدع جاهلية المجتمع و الانعزال عنه، ولم يكن شكري مصطفى منتجا لأفكار خاصة به، و هو يدعو لهجرة المجتمع الكافر الذي يحكم بغير ما أنزل الله، ولكنه استمد بعض أفكاره من رسالة التعاليم.)

(جماعة الإخوان هي جماعة تكفيرية يقينا، كان التكفير فيها مستترا مخفيا في زمن البنا لا يستطيع أن يعبر عن نفسه.)

(ولكنني هذه الطريقة في التفكير و التخطيط، أنا مرتبك الآن فلم يدر في خلديقط ان أكون منخرطا في تنظيم مثل عذا، أنا دخلت الإخوان من باب الدعوة لا من باب القوة و الفتونة.)

(الباحث في علم نفس الجماعات، يعرف أن الجماعة -أي جماعة- عندما تشعر بالخطر فإنها تدافع عن نفسها بعبر عدة وسائل، إذ تسعى أولا إلى وأد أي حركات تجديدية داخلية و محاربتها بشتى الطرق، فيما يعرف في العلوم الطبية بمرض الذئبة الحمراء، و هو مرض يصيب الجسم ينتج عن خلل في الجهاز المناعي للجسم، تجعله بدلا من أن يحمي الجسم من البكتيريا و الفيروسات فإنه يهاجم الجسم الذي يحميه، كما أنها تسعى في ذات الوقت إلى الانكماش و التقوقع على ذاتها كوسيلة من وسائل الدفاع على النفس بحيث تبقى بمعزل عن البناء الحضاري للمجتمع.)

هذا الاقتباس من كتاب