عبقرية محمد > اقتباسات من كتاب عبقرية محمد > اقتباس

رجل

عالم يتطلع إلى نبي … وأمة تتطلع إلى نبي، ومدينة تتطلع إلى نبي، وقبيلة وبيت وأبوان أصلح ما يكونون لإنجاب ذلك النبي.

ثم ها هو ذا رجل لا يشركه رجل آخر في صفاته ومقدماته، ولا يدانيه رجل آخر في مناقبه الفضلى التي هيَّأته لتلك الرسالة الروحية المأمولة في المدينة … وفي الجزيرة، وفي العالم بأسره.

نبيل عريق النسب، وليس بالوضيع الخامل، فيصغر قدره في أمَّة الأنساب والأحساب …

فقير … وليس بالغني المترف، فيطغيه بأس النبلاء والأغنياء، ويغلق قلبه ما يغلق القلوب من جشع القوة واليسار.

يتيم بين رحماء … فليس هو بالمدلل الذي يقتل فيه التدليل ملكة الجد والإرادة والاستقلال، وليس هو بالمهجور المنبوذ الذي تقتل فيه القسوة روح الأمل وعزة النفس وسليقة الطموح، وفضيلة العطف على الآخري

مشاركة من Lujain Mutaz ، من كتاب

عبقرية محمد

هذا الاقتباس من كتاب