مذكرات أدريان > اقتباسات من رواية مذكرات أدريان > اقتباس

جسدي ينهار امام عظمة مشهدك المقدس... اذوب كالنور بين شقوق جدرانك..وحين ينقطع النفس مني اتنفسك..ارجع اليك باصرا قدرتك على بقائي وفنائي.. فاجول كالطير الشريد في مملكتك العظيمة..تارة أجد روحي عند جبل من الجنة فيه صورتك، فادخل فيها واضيع في طيات الجمال ..وتارة اغرق في عمق بحارك لارى حور عين جنتك جالسات بين اصداف بيوت الماس يلمعن كالضوء.. كانت رغبتي شديدة ان اتجانس معهن واتبادل الحب الذي حرمت منه في جنة الحياة.. ما ان ذهبت لتلك الحورية الملكة استقبلتني مبتسمة فتحت لي ذراعيها ودعدتني ان ادخل بيت الصدفةوهمت بالدخول لكن الله ذكرني بوقت العبادة فالاذان ملئ الغرفة فاستيقظت بين فرح وحزين لم استطع الصلاة لان الرحلة علقت في قلبي وصورة الحورية لا يفارق مخيلتي.

حيدرعاشور/ كتبتها مباشرة لشغفي بقراءة مذكرات أدريان

مشاركة من حيدرعاشور ، من كتاب

مذكرات أدريان

هذا الاقتباس من رواية