الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس > اقتباسات من رواية الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس > اقتباس

تفكر أيضًا في أنفاسها ما الذي تقوى عليه تلك الأنفاس، التي تود لو تتشممها؟ تريد أن تعرف أي رائحة خاصة ينطوي عليها الهواء الذي يغادر أنفها وفمها، يودِّعها في موجات متلاحقة ملايين المرات كل يوم، لتستقبل غيره عملية استقبال ووداع مجنونة لا يفكر أحد في ألمها، فيما تنطوي عليه من فجيعةِ فقدٍ متلاحق. ما يحدث كل يوم، يقع وكأنه لا يقع، يُنسى قبل حتى أن يصير ذكرى. ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#الحياة_الثانية_لقسطنطين_كفافيس

هذا الاقتباس من رواية