الطنطورية > اقتباسات من رواية الطنطورية > اقتباس

كان رصاص الجيش مثل المطر، والمتظاهرون يتساقطون بالعشرات، قتلى وجرحى، وأنا مشغول بأبو الأمين وأبو الأمين ولا سائل، متصدّر في المظاهرة يهتف كأنه في العشرين.

- سيقتلونه ماذا أفعل، أحبسه في البيت؟! أربطه في رجل السرير؟!‏

‫لم يمت عمي برصاص الجيش في مظاهرة لم يصب كما أصيب العشرات من الشباب الذين يفوقونه قدرة على الركض والمناورة لم يضطر عِزّ لحبسه في البيت أو ربطه في السرير .

مشاركة من Sam Qamar ، من كتاب

الطنطورية

هذا الاقتباس من رواية