الدنجوان > اقتباسات من كتاب الدنجوان > اقتباس

وفجأة خُيِّل إليه أنه يقرأ على جبينها لافِتة بغير مِداد، لافتة مكتوب عليها "هذه لك.." وبادلته النظرة بنظرة، وابتسمت.. هل قرأت على جبيني شيئًا؟ ودار بينهما حديث طويل، ونشطت كل حواسه لأسئلتها الفضولية التي خرجت منها بهيكل كامل لحياته، غير أنها وهي تتحدث عن نفسها تعرَّت تمامًا، و(رشدي) يسحره هذا النوع من النساء/ تسحره المرأة التي ينظر في عينيها فيرى أعماقها، وعندما قام لينصرف أحسَّ بأنه يعرف (كاميليا) من زمن، ولكنه لم يترك هذا (التقادم) يعطيه حقًّا في أن يقبلها، فقط لثم ظهر يدها، وقبلها بعينيها، وخرج وهو يفرمل تحركاته يدَّخر لها شيئًا!

مشاركة من eman saleh ، من كتاب

الدنجوان

هذا الاقتباس من كتاب

الدنجوان - هاني حجاج

الدنجوان

تأليف (تأليف) 4.9
تحميل الكتاب