"الطنطورية "
*اسمها الغريب عليا هو اول ما لفت نظري و لما اسمت الكاتبة الرواية بهذا الاسم و لكن عندما بدءت احداث القصة و بدءت المؤلفة تصف في بحر طنطورة فنقلت حبها للهذا المكان الي فورااا لذالك خطر في بالي انه لابد ان ارى ذالك المكان و ارى هل هو فعلا بهذا الجمال التي تحكي عنه رقيا في القصة ، و عندما بدءت ابحث صدمت انه مكان اصبح ملك لإسرائيل و هي التي تستفيد منه و ليس اصحابه الاصلين :إنه ملكا لهم منذ قديم الاذل ، و لاني عشت مع بطلة القصة لحظة بلحظة من صغرها نقل إليا شعور إخواننا الفلسطنين برغبتهم القوية في استعادة اراضيهم و بيوتهم و أماكنهم التي ولدوا فيها و مات فيها من قبل أجدادهم وجزورهم الاصيلة و ايضا قتل فيها أهلهم من ابناء و أباء و اقارب و إخطلتط دمائهم بترابها دفعا عن ارضهم ضد المغتصبين اليهود و كان هذا اول لإفدة لي من تلك الروية أني اصبحت متضامنة بالكامل مع غخوننا الفلسطنين و أصبح لدي نفس شعورهم فإذا كنت اكره إسرائيل من قبل ، فاليوم حقدي و كرهي لها أصبح أكثر بكثيييير .
* أثناء قرإتي لرويا تخيلت ان المؤلفة إستوحت القصة من شهود عيان لكن ما ادهشني ان بطلة القصة من وحي خيالها بالكامل و رغم ذالك نقلت الصورة للقارء بشكل مذهل و رائع كإنها فلسطنية الاصل و هي في الحقيقة مصرية ولكن وصفها للموضوع يدل على ثقفتها الواسعة و المجهود التي بذالته كي تقنع القارء بأن القصة حقيقية 100% لنعيش مع ابطال القصة ألامهم و تشتتهم في البلاد يسبب العدو الصهيوني .
*لم اكن اعرف ان الفلسطنين لمجرد تشتتهم بسبب الصهيونين أصبحوا متهضين خارج بلاهم فكان صدمة لي عندما عرفت ما كان يعانيه إخوانونا الفلسطنين من بعض اللبنانين .
* نجحت المؤلة ان تربطني و جدانيأٍ بالرويا فقد أحسست بنفس مشاعر البطلة في بعض الاماكن مثل عندما تجد احد بالصدفه من أهل قريتها التي طردت منها كان ينتابني نفس إحساس الفرحة و الحنين إالى الارض و البحر و انها و جدت احد دمائه تتشابه مع دمائها هذا في حد ذاته شعور قمة في الروعة خاصة في وسط الغربة الشديدة :) .
*كان هناك شخصياات أثرت فيا في القصة بشكل كبير اولها مريم بروحها المرحة الذكية و الشخصية الاخرة هو أمين زوج روقيه إختفائه أحزنني كثيرا و أشفقت على روقية لان ليس فقط سبب العدوان الصهيوني فقدها لاهلها بل ايضا أخذ منها زوجها الذي يمثل كيانها الان فلم يعد لها احد غير أولادها ، احببت أيضا شخصية ام علي :)
* الرويا بشكل عام تجسد حياه شخصية معينة في ظاهرها و لكن في الحقيقة هي قصة وطن مغتصب فيجب ان يقرءها و يعرفها الكثيرون ليعرفوا مدى الظلم الذي تعرضوا له إخواننا الفلسطنيون فهم المظلمين لا الظالمين الذين ينتشرون في انحاء مختلفة من العالم ، فهم ينتشرون بكل بساطة لسبب و احد انهم ممنوعون من دخول أرضهم التي كانت ملك لاجدادهم !!!!!!!
*فانا اشكر الكاتبة و مؤلفة الروية لانها جعلتني انظر بعين جديدة لوضع فلسطين و الفلسطنين :) .
* و لكن الطريف في الموضوع اني طول الرواية كنت اعيش الاحداث في بلاد الشام و غيرها الى ان ذهبوا الى مصر حينها أحسست اني كنت في غربة و رجعت إلى وطني و كان هذا الجزء من الروية من اجمل الاجزاء الى حتى و لو كان جزء صغير ^_^ .